
مدير عام منظمة "الإيسيسكو" يزور المتحف القومى للحضارة
تفقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، أمس الأحد، ورافقته خلال الزيارة الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.
وكان في استقبال المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، سيد أبو الفضل المشرف على الشئون الأثرية بالمتحف؛ إذ اصطحبه بجولة داخل قاعات المتحف، فيما أبدى الضيف اهتماما كبيرا وإعجابا بما شاهده من مقتنيات أثرية ضمن سيناريو العرض المتحفي، التي تعبر عن الحضارة المصرية العريقة عبر العصور المختلفة.
وأثنى الدكتور سالم بن محمد المالك على الجهد الكبير الذي بذلته مصر بمختلف أجهزتها، لإنشاء المتحف وإنجاح موكب المومياوات الملكية الذي كان ولازال حديث العالم كله.
كما أثنى على هذا الصرح العظيم، وقال إنه إضافة للمتاحف العالمية، وأن ما شاهده في المتحف يدعو للفخر، ليس فقط للمصريين، لكن للعالم أجمع، وأن إنشاءه ليس غريبا على مصر، التي تنتج حضارة تبهر العالم كله.
وكان المدير العام للإيسيسكو قد التقى وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، وخلال اللقاء سلمه شهادة تسجيل مقياس النيل بالمنيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، ضمن مجموعة من المواقع التاريخية المصرية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة، منها المتحف المصري بالتحرير، ومدينة شالي بواحة سيوة، وقصر البارون بحي مصر الجديدة، والدير الأحمر بسوهاج، بالإضافة إلى مدينة القصر وجبانة البجوات بمحافظة الوادي الجديد، والمسجلتين على القائمة التمهيدية للمنظمة.
وأعرب وزير السياحة والآثار، عن سعادته باختيار الإيسيسكو لتسجيل مقياس النيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، فمقياس النيل في موقعه على ضفاف نهر النيل قديم قدم الزمن.
.