
أمريكا تسير رحلاتها للأقصر وأسوان.. بعد توقف عاما ونصف
أعلنت شركات السياحة الأمريكية أنها ستبدأ تسيير رحلاتها إلى مدينتي الأقصر وأسوان المصريتين خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك بعد توقف استمر أكثر من عام ونصف.
وتواصل وزارة الصحة والإسكان المصرية إعطاء لقاح كورونا لجميع العاملين بالسياحة في مدن الصعيد السياحية، بالإضافة إلى سائقي الحناطير والفلايك النيلية والعاملين بالبازارات السياحية.
من جهته قال رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية المصرية، محمد عثمان، إن شركات السياحة الأمريكية ستبدأ تسيير رحلاتها إلى الأقصر وأسوان بدءا من شهر أكتوبر المقبل بعد أكثر من عام ونصف العام من التوقف.
وأوضح أن الرحلات الأمريكية ستتزايد بشكل تدريجي، لافتا إلى أهمية السياحة الأمريكية بمصر؛ حيث إن السائح الأمريكي معدل إنفاقه أثناء زيارته لمصر يكون أضعاف ما ينفقه السياح الأوربيون.
وأكد أن الموسم السياحي الشتوي الذي سيبدأ خلال أيام سيكون جيدا بالنسبة للحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان من مختلف دول العالم؛ حيث توجد مؤشرات على عودة الرحلات من عدة دول من جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى العديد من الدول الأوروبية إلى مدن الصعيد السياحية خلال فصل الشتاء المقبل.
وأشار عثمان إلى أن إسبانيا وفرنسا تسيران حاليا حتى بداية الشهر المقبل 6 رحلات أسبوعية إلى الأقصر، لافتا إلى أهمية الرحلات السياحية الوافدة من إسبانيا وفرنسا؛ حيث يأتي السياح منهما خلال فصل الصيف الذي تقل فيه أعداد السياح بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ولفت إلى أن شركات السياحة في فرنسا وإسبانيا لم تقم حتى الآن بتحديد إمكانية استمرار تلك الرحلات خلال فصل الشتاء من عدمه .
وصرح بأن الأقصر تستقبل نحو 100 رحلة يوميا من الغردقة وعلى متنها سياح من جنسيات مختلفة، مؤكدا أن تلك الرحلات تسهم بشكل كبير في انتعاشة المزارات الأثرية والرحلات النيلية والتنقل عبر الحناطير، بالإضافة إلى الوجود بالمنشآت والمطاعم السياحية وحركة البيع من البازارات السياحية.
جدير بالذكر أن مصر تسعى لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم؛ لاستعادة معدلاتها السياحية التي كانت عليها قبل جائحة كورونا، كما استقبلت أول رحلة طيران روسية قادمة من موسكو، الشهر الماضي، بعد توقف 6 سنوات، على طائرة تابعة لمصر للطيران من طراز "إيرباص A330-300"، وكانت تحمل على متنها أكثر من 300 سائح روسي.
.