بهدف تحسين تجربة العملاء وتوفير مزيد من القيمة لهم عند السفر على رحلات الناقلتين، تحرص طيران الإمارات وخطوط جنوب إفريقيا الجوية SAA على إعادة تفعيل شراكتهما طويلة الأمد. 

وتعمل الناقلتان على زيادة مواءمة معايير المنتجات والخدمات وإعادة تفعيل الشراكة بين برنامجي مكافأة الولاء وستبدآن أولا بترتيبات تجارية متبادلة.

وتساعد هذه الخطوة على تعزيز النمو وجاءت إثر استئناف الناقلة الجوية الجنوب إفريقية عملياتها بتشغيل رحلات إلى ست وجهات إفريقية.

وتشمل الاتفاقية مسارات رمز مشترك تديرها طيران الإمارات بين جنوب إفريقيا ودبي بتذكرة واحدة ما سيتيح للمسافرين تسجيل وصول حقائبهم بسهولة إلى وجهاتهم النهائية اعتبارا من الأول أكتوبر المقبل.

كما ستضع طيران الإمارات رمز SAA على رحلاتها بين جنوب إفريقيا ودبي.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، عدنان كاظم، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام": إن الشراكة الناجحة بين طيران الإمارات وخطوط طيران جنوب إفريقيا تعود إلى نحو 25 عاما وتقوم على التزامنا المشترك تقديم مزيد من خيارات السفر للعملاء وتعزيز الاتصال عبر إفريقيا من خلال شبكتنا المتنامية، وتعمل حاليا طيران الإمارات على مزيد من الخطوات الإيجابية لمواصلة تنمية العلاقات المشتركة مستقبلا.

من جانبه قال رئيس خطوط جنوب إفريقيا التنفيذي، توماس جوكولو: مع بدء إعادة عملياتنا فإننا نعد شراكتنا طويلة الأمد مع طيران الإمارات ذات قيمة وحاسمة لخطط النمو المستقبلية، فنحن نتشارك ذات الرؤية المتمثلة في توفير خدمات سلسة وفعالة وممتازة للعملاء وتمكينهم من الوصول إلى أكبر عدد من الوجهات، وانطلاقا من إدراكنا الإمكانات الاقتصادية والتجارية والسياحية التي تتمتع بها إفريقيا ودورنا الرئيسي فإننا على ثقة من أن هذه الشراكة ستؤدي إلى إضافة مزيد من خيارات السفر لا سيما عبر القارة.

ومع استعادة شراكة خطوط جنوب إفريقيا يتسع تواجد وعلاقات طيران الإمارات عبر جنوب إفريقيا والدول المجاورة عبر شراكات إنترلاين ورمز مشترك مع أربع ناقلات بما فيها إيرلينك Airlink وسيم إير Cemair وفلاي سيف إير FlySafair ما يضيف 79 مدينة إلى بواباتها عبر القارة.

وكانت شراكة طيران الإمارات وخطوط جنوب إفريقيا قد بدأت في عام 1997 وعلى مدى السنوات العشر الماضية سافر أكثر من مليون راكب عبر الشبكة المشتركة لكلا الناقلتين التي اتسعت إلى 110 وجهات قبل الجائحة.