افتتحت فعاليات معرض الزهور الدولي بدورته الـ 43 الذي تنظمه وزارة السياحة السورية، بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين بدمشق.

هذا ويشارك في المعرض عدد من الشركات المحلية والدولية المنتجة للنباتات والأزهار والمهتمة بالمنتجات الطبية والعطرية ومستلزمات تربية النباتات وتنسيق الحدائق ومنتجي العسل ومستلزماته، إضافة إلى مشاركة أعمال حرفية مهنية ومشروعات الأعمال اليدوية المنزلية ويرافق المعرض فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية منوعة.

ويهدف المعرض الذي يستمر حتى التاسع من سبتمبر الجاري إلى التعريف بالمنتجات السورية من أزهار ونباتات بمختلف أنواعها والترويج لها داخليا وخارجيا والاستفادة منها في مجال الصناعة.

وأوضح وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني أن المعرض فعالية سياحية وثقافية واجتماعية وشعبية تضم العديد من النشاطات كما أنه يكرس التعاون بين وزارات السياحة والزراعة والإدارة المحلية.

وأشار مارتيني إلى أهمية المعرض في تقديم أصناف من النباتات التي يمكن الاستفادة منها للحفاظ على الغطاء النباتي، لا سيما في ظل التغير المناخي والحرائق والجفاف الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.

ومن جانبه، أكد المهندس محمد حسان قطنا وزير الزراعة السوري، أن المعرض فرصة مهمة لجميع منتجي النباتات الزهرية ونباتات الزينة لعرض منتجاتهم والتنافس فيما بينهم والاطلاع على كل جديد في عالم النباتات وعلى الأفكار والرؤى الجديدة في تنسيق الزهور والحدائق وتبادل الثقافات وبالوقت نفسه تعزيز التبادل التجاري بين المشاركين.

من جهته، قال محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي: إنه يشارك بالمعرض نحو 140 شركة محلية من المحافظات السورية وأخرى عربية ودولية.

وأشار كريشاتي إلى أن المعرض يشكل فرصة للمهتمين بتنسيق الزهور ونباتات الزينة والنباتات العطرية والطبية، لافتا إلى أن محافظة دمشق تشارك في جناح مديرية الحدائق الذي يعتبر نموذجا للساحات بمدينة دمشق، وبجناح لمديرية البيئة يحتوي على مشاركات لإعادة تدوير مواد مخلفات البيئة وإعادة تشكيلها فنيا.

وأوضح الدكتور أحمد دياب مدير الاقتصاد في وزارة الزراعة أن الوزارة تشارك في المعرض بجناح مؤلف من عدة أقسام منها قسم الأشجار المثمرة والمرأة الريفية والحراج إضافة إلى نموذج القرية السياحية، مشيرا إلى التنوع الحيوي للأزهار والورود التي تعيش في جميع الظروف المناخية بمختلف المحافظات السورية.