احتفت "البحر الأحمر الدولية" الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحا في العالم - وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا" - بإقلاع أول رحلة رسمية لطائرة مائية عبر شركتها التابعة، شركة "فلاي رد سي" التي تم تأسيسها كأول شركة طائرات مائية في السعودية - بهدف نقل الزوار عبر الجو والمياه الصافية إلى المنتجعات المتفرقة بين جزر وجهة "البحر الأحمر"، بما في ذلك منتجع "سانت ريجيس البحر الأحمر"، ومنتجع "نجومه ريتز-كارلتون ريزيرف" الذين سيتم الإعلان عن افتتاحهما خلال هذا العام.

 ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لـ "البحر الأحمر الدولية": إننا نهدف لإنشاء شركة تمكننا من الحفاظ على معايير عالية عبر كل نقطة نخدم فيها زورانا، ما يتيح لنا منصة انطلاق لاستكشاف التقنيات بغرض الحد من الأثر البيئي لصناعة الطيران، وإعطاء الأولوية لتوفير فرص وظيفية واعدة وطموحة للشباب السعودي، وبالتأكيد سيحقق "فلاي رد سي" هذه الغاية في كل الأصعدة.

هذا ويتكون الأسطول الأول لـ شركة "فلاي رد سي" من 4 طائرات مائية من طراز Cessna Caravan208 مزودة بتصاميم داخلية فاخرة وخدمات مميزة. وتستوعب كل طائرة طيارا وما يصل إلى 6 ركاب بأمتعتهم، لإيصالهم إلى المنتجعات الموجودة على الجزر المتفرقة، كما أنها تتسع أيضا لما يصل إلى 9 ركاب لأخذهم في جولات جوية لمشاهدة المناظر الخلابة في الوجهة.

 وتنفيذا لالتزامات "البحر الأحمر الدولية" بالعمليات المستدامة، فقد تم تزويد أسطول الطائرات المائية بوقود الطيران المستدام منذ بداية التشغيل، كما يتم البحث عن إمكانية تصنيع طائرات مائية كهربائية بالكامل، ونواصل العمل عن كثب مع الشركة المصنعة للطائرات الكهربائية "ZeroAvia" لتجربة تعديل الطائرات المائية من طراز Cessna Caravan  وتزويدها بتقنية الدفع الهيدروجيني الكهربائي.

 وتأكيدا على الاستثمار في المواهب السعودية الذي نتبناه في "البحر الأحمر الدولية، تم بالفعل إصدار أول ترخيص لكابتن سعودي لقيادة طائرة مائية تابعة لـ شركة "فلاي رد سي"، وتوظيف أول مهندسين متخصصين بالطائرات المائية في الوجهة.

 ومن ناحية أخرى، أطلقت وجهة "البحر الأحمر" حملة رقمية جديدة تهدف إلى ترويج الوجهة وتشجيع الزوار المحتملين للسفر للسعودية واستكشاف أسرار وروعة البحر الأحمر.

 يذكر أن وجهة "البحر الأحمر" ستتألف عند اكتمالها بحلول عام 2030 من 50 منتجعا توفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 وحدة فندقية، إضافة إلى أكثر من 1,000 وحدة أخرى موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراس فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.