قال المكتب الوطني المغربي للسياحة: إنه تمكن في زمن قياسي، من الكشف عن قصيدة شعرية تتغنى بمراكش والمغرب عامة.

ووفقا لموقع صحيفة "هسبريس" المغربية، أكد بيان أن "مراكش إلى الأبد، ما دامت الشمس ستطلع، ستبقى مراكش مشرقة بهية" هو شعار الحملة الجديدة ذات الحمولة الشاعرية والعاطفية التي كشف عنها المكتب، على هامش الجلسة العامة للاجتماعات العامة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وأوضح المصدر ذاته أنه "تم إعلان الحملة الترويجية الجديدة "مراكش إلى الأبد" من لدن المكتب الوطني المغربي للسياحة، التي تجسد قدرة مراكش ومواطنيها على الصمود ومقاومة كل المحن والصعاب؛ فيما يتلخص الهدف المتوخى من هذه الحملة في إعادة التأكيد على أن مراكش خاصة، والمغرب بشكل عام، وجهة متفردة بكل المقاييس، قادرة على استعادة عافيتها في زمن قياسي".

كما شكل توافد المشاركين الأجانب بالاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مناسبة وصفها البيان بالاستثنائية، والتي استغلها المكتب الوطني المغربي للسياحة لإعلان هذه الحملة الترويجية، بغية إطلاع العالم أجمع على أن مراكش، على غرار المغرب أجمع، هي وجهة استثنائية ستواصل في الإشعاع والتوهج واستقبال السياح الراغبين في اكتشافها بالحفاوة المعهودة.

هذا وتهدف هذه الحملة الترويجية الجديدة بشكل عام إلى طمأنة السياح، وإبراز مدى فخر المغاربة واعتزازهم بقدرتهم كشعب واحد وموحد على السير قدما نحو الأمام بثبات.

وأفاد البيان بأن الكاميرا، في هذه الحملة، تبرز الأوجه المشرقة والواجهة المنيرة للمدينة، وتكشف الكنوز التي تزخر بها الأروقة الفنية والصناعة التقليدية المحلية، وكل هذا عقب استفاقة مراكش الساحرة من نومها بعد ليل طويل”، مضيفا أنها “الصورة الحقيقية لمراكش بلا تصنع؛ مراكش بإنسانيتها الطافحة والفياضة، بتناغم مع الضوء الذي يظهر فيما بعد قبل ترك المكان للبهجة والسرور والقدرة على الصمود كلما دعت الضرورة لذلك.

يشار إلى أنه من المرتقب الشروع في بث هذه الحملة الجديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة في الأيام القليلة المقبلة بمختلف الأسواق الرئيسية، على غرار فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وبالضبط عبر المنصات الرقمية واللوحات الإعلانية الثابتة والمتحركة.

وجاء في ختام البيان أن المكتب الوطني المغربي للسياحة سيتحول، بعد هذه الحملة، للتعريف بمختلف المدن السياحية للمملكة، انطلاقا من إيمان المكتب بضرورة التعريف بباقي المدن والترويج لها بنفس الدينامية وبنفس الزخم.