من المقرر أن تستأنف "الاتحاد للطيران" رحلاتها إلى شرق أفريقيا مع خدمات يومية إلى نيروبي ابتداء من مطلع مايو 2024. 

و وفقا لموقع صحيفة "البيان" الإماراتية، فإن الخدمة الجديدة تصل العاصمة الكينية بشبكة وجهات الاتحاد المتنامية، وستساعد على تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين دولة الإمارات ومركز القوة في شرق أفريقيا.

وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يسرنا استئناف رحلاتنا إلى نيروبي، المدينة الديناميكية والمثيرة، والتي تعد البوابة إلى مغامرات السفاري في كينيا التي يتطلع إليها الكثير من المسافرين فهي تمنح رؤية متنوعة ومذهلة عن الحياة البرية في أفريقيا. كما يسعدنا استقبال ضيوفنا من كينيا في إماراتنا الرائعة مع منحهم فرصة السفر إلى مختلف الوجهات على شبكتنا العالمية.

كما تعيد هذه الخدمة رحلات المسافرين المباشرة بين المدينتين، وستمّكن الضيوف من كينيا من السفر على رحلات الاتحاد إلى جميع دول الخليج، والولايات المتحدة، وأوروبا، والهند وجنوب شرق آسيا.

وبالنسبة للمسافرين من شرق أفريقيا، توّفر الخدمة فرصا محفزة لاستكشاف الجواهر الثقافية في أبوظبي والاستمتاع بضيافتها الشهيرة. فمن مسجد الشيخ زايد الكبير إلى متحف اللوفر أبوظبي، تقدّم المدينة مزيجا ساحرا من الحداثة والتقاليد التي تحمل دفء الضيافة الإماراتية. وستقوم الاتحاد بتشغيل رحلات يومية إلى نيروبي، على متن إيرباص A320، التي تضم مقصورات درجة الأعمال والدرجة السياحية.

كما تشتهر نيروبي بالحياة الثقافية الغنية وتعد مركزا رئيسيا للموسيقى الأفريقية العصرية. وتعد المدينة نقطة انطلاق للاستمتاع ببلد السفاري الأسطوري في كينيا، مثل محمية ماساي مارا الوطنية المشهورة عالميا، حيث يمكن للزوار الاستمتاع برؤية "الخمسة الكبار": الفيل الأفريقي، ووحيد القرن، والجاموس، والفهد، وبالطبع الأسد.