
توقعات بوصول زوار "معرض رمسيس وذهب الفراعنة" فى أستراليا إلى مليون زائر
أبدى الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، توقعه أن يصل عدد زوار معرض رمسيس وذهب الفراعنة" فى أستراليا إلى مليون زائر، مشيرا إلى أن سيكون له مردود كبير وبالغ الأثر فى الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الأسترالية.
وقال وزيري: إن القيمة التأمينية للمعرض تبلغ نحو مليار دولار، مشيرا إلى أنه من المقرر افتتاحه رسميا بمحطته الرابعة فى مدينة سيدنى بأستراليا فى 17 نوفمبر المقبل، على أن ينتقل بعد ذلك إلى ألمانيا.
وأشار وزيري إلى أن المعرض يضم بين مقتنياته 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير تعود لعصر الملك رمسيس الثانى، إضافة إلى بعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة.
كما كشف "وزيري" تفاصيل رحلة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" منذ افتتاحه بمحطته الأولى خارج مصر بمتحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية والتى استغرقت 6 أشهر، ثم انتقاله إلى مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن جاءت محطته الثالثة بقاعة لافييت بالعاصمة الفرنسية باريس، والتى شهدت توافد 817 ألف زائر خلال 5 أشهر.
ومن جانبه، قال جون نورمان رئيس الشركة المنظمة للمعرض: إن المعرض سيحقق نجاحا كبيرا ، خاصة أنه تم بيع ما يقرب من 100 ألف تذكرة حتى الآن قبل افتتاحه فى سيدنى بنحو شهر، مشيدا بالتعاون المثمر مع وزارة السياحة والآثار فى هذا الشأن.
بينما أشار كيم ماكاى، المدير والرئيس التنفيذى للمتحف الأسترالى، إلى أن تابوت رمسيس الثانى سيكون أيقونة المعرض، مضيفا أن عرض تابوت رمسيس الثانى يعد عملا ذا قيمة لا تقدر بثمن ورمزا قويا لأحد أعظم قادة العالم القديم، هو نجاح كبير للمتحف، خاصة أن سيدني التى ستشهد عرض التابوت- تعد المدينة الثانية فقط فى العالم بعد باريس.
.