شهد معبد أبوسمبل جنوب مصر، زيارة نحو 6 آلاف سائح من مختلف الجنسيات الأجنبية المختلفة، للاستمتاع بجولة سياحية داخل أعرق المعابد المصرية القديمة وأكثرها هندسة وعمارة.

هذا ووصلت الأفواج السياحية إلى مدينة أبوسمبل جنوب أسوان، عبر رحلتى طيران بمطار أبوسمبل الدولى و3 بواخر نيلية عبرت بواسطة مياه النيل ببحيرة ناصر، بالإضافة إلى 412 حافلة وأتوبيس سياحى وصلوا عبر الطريق البرى الدولى "أسوان – أبوسمبل".

كما استمتع السائحون بجولة سياحية داخل معابد أبوسمبل والتى تضم معبدى الملك رمسيس الكبير ومعبد زوجته الملكة نفرتارى، والمنحوتان بجبل مطل على بحيرة السد العالى مباشرة، ويحتويان على تماثيل عملاقة بواجهة وداخل المعبدين للملك رمسيس الثانى، ويحكى رحلة بطولاته العسكرية وقداسته فى العبادة المصرية القديمة.

وقال الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبوسمبل: إن مدينة أبوسمبل السياحية جنوب محافظة أسوان، شهدت تساقط أمطار خفيفة بجانب هبوب رياح محملة بالأتربة، فى طقس مفاجئ أقصى جنوب مصر، ورغم تلك الأجواء إلا أنها لم تعيق حركة السياحة بالمعبد جنوب مصر.

جدير بالذكر أن أبو سمبل هو موقع أثري يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان. وهو أحد مواقع "آثار النوبة" المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة (بالقرب من أسوان).