
ضمن مهرجان الشيخ زايد.. 24 متسابقا من 15 دولة في ماراثون رحلة الهجن
أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إقامة شوط من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، وذلك تزامنا مع مهرجان الشيخ زايد.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد شهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقسّم إلى فئتين رجال وسيدات، مشاركة 24 متسابقا من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريا لهم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن؛ حيث تعلموا مهارات ركوب الهجن وقيادتها وكيفية التعامل معها، بإشراف مدربين مختصين من المركز، وضم الماراثون 15 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، جمهورية التشيك، الفلبين، بلجيكا، لوكسمبورج، الصين، فرنسا، إستونيا، إيطاليا، ألمانيا، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
هذا وحققت الإماراتية حمدة عبد الله حمدان المركز الأول في السباق، على المطية "الخرم"، وجاءت بالمركز الثاني الصينية أليكسيس بفارق ضئيل على المطية "الشبابي الأصفر"، وبالمركز الثالث الأمريكية مريم على ظهر المطية "شيبوب".
أما عن فئة الرجال، تمكن الفلبيني ناتانيل الابيد من تحقيق المركز الأول في السباق على المطية "الورل"، وجاء بالمركز الثاني البريطاني ويليام على المطية "القرهود"، وبالمركز الثالث البريطاني سيد نوشداني على ظهر المطية "الأبيض".
كما قام عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وقال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: إن إقامة هذا السباق على مضمار الوثبة، وضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد، يحمل الكثير من المعاني الوطنية، نظرا للجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الرياضة التراثية العريقة، وللقيمة الكبيرة التي يحظى بها الهجن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما وجه الشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، ولاتحاد سباقات الهجن، الذين لا يدخرون جهدا في سبيل إنجاح وإعلاء راية هذه الرياضة الغالية علينا جميعا.
ومن جانبها، قالت زينب محمد البشير، رئيس قسم الخدمات الثقافية والتراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: إن العمل على هذه السباقات بشكل منتظم ودوري، الأمر الذي يمنح خبرات كبيرة في هذا المجال، وتدريب المشاركين لشهور طويلة في رحلة الهجن سنويا، حتى أصبح لديهم القدرة والمهارات اللازمة لقيادة المطية والمشاركة في هذه الماراثونات، وهو الأمر الذي نتطلع من خلاله لنشر وغرس التراث الوطني، وإبرازه على جميع الأصعدة.
تمكنت الطبيبة الإماراتية حمدة من تحقيق المركز الأول في فئة السيدات، وعن هذا الفوز قالت: "كان لي الشرف بتسجيل اسمي في مهرجان الشيخ زايد نظرا لما يحمله هذا الاسم العظيم من قيمة في قلوبنا، لقد سبق لي وأن توجّت على هذا المضمار في ختامي مهرجان الوثبة للهجن العربية الأصيلة الموسم الماضي، "ووجهت الشكر للرئيس التنفيذي عبد الله حمدان بن دلموك الذي له كل الفضل في وصولنا إلى هذا المستوى في رياضة الركاب، حيث يرافقنا في كل خطوة تحضيرية خاصة في هذه السباقات".
.