
بوركينا فاسو تشهد انطلاق أكبر مهرجان سينمائي إفريقي
بدأت أكبر تظاهرة للسينما الإفريقية، يوم السبت الماضي، في عاصمة بوركينافاسو، واغادوغو، بحفل موسيقي استعراضي كبير شاركت فيه شخصيات بارزة من القارة، منها السنغالي المرشح لنيل جائزة غرامي بابا مال، لتستعيد معها بوركينافاسو روحها على امتداد ثمانية أيام.
وشهد الحفل، الذي يعد الأهم في إفريقيا والحافل بالمظاهر البراقة، تكريما للجيش في بوركينا فاسو على خلفية هجمات المتشددين في الدولة الواقعة في منطقة الساحل غربي القارة، كما كرم الحفل الرئيس السابق الزعيم الثوري توماس سانكارا.
وتضم هذه التظاهرة التي تحمل اسم مهرجان "فيسباكو" للسينما والتلفزيون نحو 239 فيلما من 50 دولة، فيما ستنصب شاشات عملاقة في فضاءات مفتوحة وسط العاصمة، ما يدل على انخراط السلطات في دعم التظاهرة.
ومن جانبه، قال رئيس بوركينا فاسو، روك مارك كابوري، على تويتر: إنه يفخر بإعطاء إشارة البدء للدورة السابعة والعشرين للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو.
تابع: "إقامة هذا المهرجان السينمائي الإفريقي الذي يعقد كل سنتين، في سياق مزدوج من التحديات الأمنية والصحية، يشهد على الصمود ونكران الذات لدى شعب بوركينا فاسو".
أما أليكس موسى سوادوغو رئيس المهرجان، فقد قال خلال حفل الافتتاح: "كان من المهم تأجيل المهرجان"، مضيفا: أنه لم يكن ممكنا اختيار أفلام بهذه الجودة لو أُقيم في فبراير.
وكان من المقرر في بادئ الأمر إقامة المهرجان في فبراير، لكنه تأجل إذ كانت بوركينا فاسو تواجه زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.
ويشير تقرير نشره موقع "إذاعة فرنسا الدولية" إلى أن فيلم الافتتاح (أتلانتيك) سيكون لكاتبة السيناريو السنغالية الفرنسية ماتي ديوب، وهي أول مخرجة من أصول أفريقية تحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، علما أن السنغال هي ضيف الشرف لهذه الدورة، وتتطلع ماتي ديوب إلى البحث عن آفاق إفريقية جديدة للانتشار.
.