أبرمت الخطوط الجوية القطرية وطيران إير لينجوس اتفاقية جديدة للرمز المشترك بين الناقلتين؛ حيث ستمكّن هذه الشراكة المسافرين من جميع أنحاء العالم  بما في ذلك إفريقيا وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا والشرق الأوسط من الاستفادة من شبكة الوجهات العالمية المتنامية للخطوط الجوية القطرية، فضلا عن تعزيز الوصول إلى العديد من الوجهات في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأيرلندا.

ووفقا لموقع صحيفة "الشرق" القطرية، ستضيف الخطوط الجوية القطرية علامتها التجارية على رحلات الرمز المشترك التي تُشغِّلها الناقلة الوطنية لدولة أيرلندا، وطيران إير لينجوس الإقليمي، في خطوة تعزز شراكة الخطوط القطرية مع مجموعة الخطوط الجوية الدولية.

ومع دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، ستعزز الخطوط الجوية القطرية من شبكة وجهاتها من خلال الرمز المشترك مع جميع شركات الطيران التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية، والخطوط الجوية الإيبيرية، وفيولينغ، وطيران إير لينجوس ما يسهم في ترسيخ مكانتها في سوق السفر الأوروبي. وستتيح اتفاقية الرمز المشترك الجديدة رحلات الربط بين الخطوط الجوية القطرية وطيران إير لينجوس عبر دبلن ولندن ومانشستر ليتمكن بذلك المسافرون من السفر إلى وجهات متعددة في إيرلندا وبريطانيا بما في ذلك كورك وبلفاست وأبردين وغلاسكو، فضلا عن وجهات شبكة الخطوط الجوية القطرية العالمية عبر مطار حمد الدولي الحائز على جائزة سكاي تراكس ذات التنصيف الخمس نجوم.

وقال تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية: "إن اتفاقية الرمز المشترك الجديدة مع طيران إير لينجوس تعزز التزام الخطوط الجوية القطرية بسوق السفر الأوروبي؛ حيث تتيح المجال أمام المسافرين من أوروبا للاستفادة من شبكة وجهات الناقلة العالمية. كما إنها مرتكزة على العلاقة الاستراتيجية بين الخطوط القطرية ومجموعة الخطوط الجوية الدولية. نتطلع إلى تقديم خدماتنا الاستثنائية لمزيد من المسافرين عبر هذه الشراكة".

ومن جهته، قال ريد مودي، الرئيس التنفيذي للتخطيط في إير لينجوس: "يسرنا أن نبرم اتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط الجوية القطرية وأن نقدم للمسافرين خيارات سفر رائعة من خلال شبكة وجهات إير لينجوس المتنامية عبر المملكة المتحدة وأيرلندا. نتطلع إلى الترحيب بجميع المسافرين على متن رحلاتنا الجوية".

وتأتي هذه الاتفاقية الجديدة بعد تعزيز التحالف الاستراتيجي بين الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الإيبيرية، والذي من شأنه أن يقدم للمسافرين من جميع أنحاء العالم خيارات السفر أكثر من أي تحالف بين شركات طيران أخرى.