متحف التحرير يعرض للزوار خلال رمضان تماثيل خشابية وصقر بتاج الريشتين
كشف المتحف المصري بالتحرير، عن عرض مجموعة من تماثيل الأفراد مصنوعة من الخشب ترجع لفترة الدولة القديمة، وذلك للزئراين خلال شهر رمضان؛ حيث تُعرض بقاعة 32 في الدور الأرضي.
هذا ويهدف عرض هذه المجموعة التعريف بجميع القطع الموجودة بالمتحف التي يتم تغييرها بشكل مستمر وفقا لسيناريو العرض المتحفي.
أشار بيان المتحف المصري بالتحرير إلى أن الفنان المصري القديم استخدم مجموعة كبيرة من المواد المحلية والمستوردة على حد سواء منذ فترة مبكرة جدا من تاريخ صناعتهم للتماثيل، فاستخدموا الأحجار المحلية مثل البازلت والديوريت والجرانيت والحجر الجيري والمعادن مثل النحاس والذهب والفضة.
وأضاف: كما استخدموا أيضا الخشب في صناعة التماثيل، وشمل هذا خشب الأشجار المحلية مثل أشجار السنط والطرفاء والتين والجميز، فضلا عن أشجار الشوح والأرز والصنوبريات المستوردة من سوريا.
كما يعرض المتحف أيضا، تمثالا صغيرا مميزا لـ"صقر متوج بتاج الريشتين الملون"، وربما كان جزءا من تابوت خشبي أو يتم تثبيته على قاعدة مستطيلة، حيث كان الصقر، نظرا لقوته وسرعته وحدة نظره، تجسيدا مثاليا لبعض المعبودات المصرية، مثل المعبود حورس بصوره المختلفة، وابنه قبح سنو إف.
وبحسب المتحف، فقد تم العثور عليه شمال شرق ورشة تحنيط سقارة، والتمثال مصنوع من الخشب الجص الملون ومذهب، وتم اكتشافة في منطقة آثار سقارة الأسرة 26، العصر الصاوي (664 - 525.ق.م)؛ ويُعرض ضمن المعرض المؤقت المقام على هامش إحياء ذكرى العالم الآثري الجليل د. رمضان بدرى حسين بقاعة 44 بالدور الأرضي بالمتحف.
كما أكدت إدارة المتحف المصري بالتحرير، أن المصريين القدماء كانوا يصنعون نماذج خشبية كتقليد جنائزي متبع منذ عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر لتوضع في المقابر.
.