
فندق "ميتروبول" بموسكو يطلق خدمة مميزة للسياح العرب
أعلن فندق "ميتروبول" التاريخي وسط موسكو إطلاق خدمة مميزة لنزلائه تسمح لهم بالحصول على بطاقات مصرفية روسية فور وصولهم، بعد تجميد عمل بطاقات "ماستر كارد" و"فيزا" في روسيا بموجب العقوبات.
ووفقا لموقع "روسيا اليوم"، فبفضل هذه الخدمة سيتمكن ضيوف فندق "ميتروبول" من الاستفادة من خدمات الدفع غير النقدي في جميع أنحاء روسيا، والاستغناء عن الأموال النقدية "الكاش" التي يضطر الأجانب لحملها نظرا لتجميد بطاقات "ماستر كارد" و"فيزا" في روسيا.
كما يقوم الفندق الروسي بإصدار البطاقات المصرفية بالتعاون مع بنك "روسكي ستندارت"، واللافت أن إجراءات إصدار البطاقة المصرفية بسيطة، فبعد تلقي الحجز من الضيف الأجنبي يتصل موظف الفندق به لإبلاغه بإمكانية الحصول على بطاقة مصرفية مجانية تابعة لنظام الدفع الروسي "مير"، وإذا وافق الضيف على إصدار البطاقة مسبقا، تكون البطاقة جاهزة تنتظره عند مكتب الاستقبال فور وصوله إلى الفندق.
هذا ويمكن أيضا إصدار البطاقة بعد تسجيل الوصول في الفندق، وفي هذه الحالة يحتاج الضيف إلى توقيع اتفاق قصير وتفعيل البطاقة.
كما يمكن للضيف تحويل المبلغ المالي إلى الحساب قبل وصوله إلى موسكو أو بعد استلام البطاقة في الفندق.
ولذلك، يتعين عليه إجراء تحويل بنكي عادي من حسابه البنكي المحلي في بلده.
وأكد مسئولو الفندق الروسي أن البطاقة ليست بطاقة ائتمان ولا تتطلب دفع رسوم لإصدارها أو خدمتها.
كما يأتي إطلاق الخدمة في إطار استعدادات الفندق الروسي لقمة "بريكس" المزمعة هذا العام في قازان الروسية، إذ تعد موسكو محطة انتقال بالنسبة للضيوف رفيعي المستوى القادمين من العالم العربي.
قال أندري سمولنيكوف، المدير المالي لفندق "متروبول": "نعلم أنه من المقرر عقد قمة بريكس في أكتوبر المقبل، والفندق جاهز تماما لاستقبال الضيوف الأجانب، بما في ذلك من الدول العربية. لن يواجه الضيوف أي صعوبات وسيشعرون وكأنهم في وطنهم، كما سيتمكنون من دفع مشترياتهم بالطريقة التي اعتادوا عليها".
كما يتميز فندق "ميتروبول" بتصميم معماري فريد، شيّد بمبادرة من صاحب الأعمال الخيرية الروسي الشهير سافا مامونتوف عام 1905.
ويعد مبناه معلما بارزا لأسلوب الآرت نوفو المعماري في موسكو، حيث ساهم في تصميمه أبرز المعماريين والفنانين والنحاتين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
كما يقع فندق "متروبول" في قلب موسكو على بعد ثلاث دقائق سيرا على الأقدام من الساحة الحمراء والكرملين ومسرح البولشوي.
ويضم متحف الفندق مئات القطع الأثرية والأعمال الفنية التي تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر.