
للأسبوع الثالث على التوالي.. بلجيكا تشدد قيودها المتعلقة بفيروس كورونا
قامت بلجيكا بتشديد قيودها المتعلقة بفيروس كورونا للأسبوع الثالث على التوالي، أمس الجمعة، للتصدي لواحدة من أسوأ ارتفاع الإصابات بكورونا في أوروبا، لكنها لم ترق إلى مستوى فرض القيود الصارمة السارية في هولندا أو النمسا المجاورتين.
وفي مؤتمر صحفي قال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو: "لا يمكننا أن نسمح لسلسلة العدوى التي تنتشر في بلادنا بالاستمرار بوتيرتها الحالية".
وتابع أنه مع ارتفاع الإصابات بين الأطفال أكثر من غيرها، سيتم فرض استخدام الكمامات من سن السادسة.
وتلزم السلطات حاليا كل من تجاوز سن العاشرة استخدام الكمامة، وسيتم تقديم موعد إغلاق المدارس الابتدائية في عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة أسبوعا، ولكن سيظل بوسع الحانات والمطاعم في بلجيكا، مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ممارسة نشاطها حتى الساعة 11مساء.
هذا وأطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون" على المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي رصد أول مرة في جنوب إفريقيا، كما صنفته بأنه "مثير للقلق".
وأشارت المنظمة إلى أن هذا المتحور لديه عدد كبير من الطفرات "بعضها مقلق"، وتشير الأدلة المبكرة إلى زيادة خطر الإصابة به، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".
.