قام جناح لكسمبورج المشارك في فعاليات معرض "إكسبو 2020 دبي" بتنظيم فعالية فنية تجسد التنوع الثقافي في لكسمبورج، ضمن فعاليات أسبوع لكسمبورج الثقافي.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"؛ فقد شارك في أسبوع لكسمبورج الثقافي العديد من الفنانين الذين قاموا بتقديم عروض فنية بعنوان "نريد أن نظل على ما نحن عليه".

وقد شملت الأعمال الفنية التي تم عرضها عرض قطعة فنية فخارية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد من عمل الفنانة جولي كونراد التي استوحت أعمالها من صناعة الأواني الفخارية من الطين التي تعد من الاكتشافات القديمة للبشرية، وهي شكل من أشكال الحرف اليدوية التي تمارَس في لكسمبورج ودبي وتشير إلى الوحدة البشرية.

كما عُرِضت مجموعة شعرية مكونة من 40 قصيدة كتبها 21 مؤلفا مشهورا في لكسمبورج وتُرجمت إلى اللغتين العربية والإنجليزية، قدمت مقتطفا من أدب لكسمبورج إلى جمهور معرض "إكسبو 2020".

ويستعرض الجناح أيضا أعمالا فنية ملهمة، بالإضافة إلى قصص مميزة تجسد حضارة لكسمبورج إلى جانب التصاميم المعمارية الفريدة، ويعرّف زواره على التعدد الثقافي وكيف نجحت لكسمبورج في التحول من بلد زراعي إلى قوة صناعية ومركز مالي عالمي.

ويُعرض في الجناح عمل فني تحت عنوان "كيف نستضيف شبحا"، يتناول بشكل مجازي الأماكن التي يسكنها الأشباح، ويتكون المشروع من نصب متشابك معروض في مساحة الفن، وشارك فيه 6 فنانين من لكسمبورج ودبي وروسيا وكرواتيا وإيران ولبنان.

جدير بالذكر أن معرض إكسبو العالمي يُعد أكبر تجمع لتبادل الأفكار والاختراعات بين دول العالم، ويقام كل 5 سنوات في بلد مختلف؛ حيث تم اختيار الإمارات لتستضيف الدورة الجديدة التي من المقرر أن تكون من أكبر الدورات التي تجمع الأشخاص من مختلف دول العالم في الإمارات؛ حيث تم توفير العديد من الفنادق والمطاعم والمرافق الترفيهية لاستقبال الزوار حتى يكون مهرجانا عالميا سياحيا.

وقد كان من المقرر إقامة معرض إكسبو دبي العام الماضي، ولكن تم تأجيله لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم؛ ليقام في الفترة من أكتوبر الماضي حتى نهاية شهر مارس المقبل، ويأمل المنظمون في أن يكون المعرض خطوة للتعافي من فيروس كورونا وعودة المعارض العالمية وكذلك عودة السياحة والسفر بشكل طبيعي.