أعلنت السلطات النيوزيلندية، استئناف رحلاتها الجوية إلى سيدني دون خضوع المسافرين للحجر الصحي.

وبحسب وكالة أنباء "رويترز" فقد تم اتخاذ هذا القرار بعد أن رأى مسئولو الصحة العامة في نيوزيلندا أن الوضع الوبائي الآن تحت السيطرة في ولاية نيو ساوث ويلز.

وقد تم تعليق الرحلات الجوية، الخميس الماضي، بعد رصد إصابتين بفيروس "كورونا" في سيدني، وقد شمل هذا التعليق الرحلات الجوية السابقة التي استمرت بضعة أيام فقط غرب أستراليا.

ويعد هذا التعليق هو الثالث منذ إطلاق "فقاعة السفر" بين نيوزيلندا وأستراليا يوم 18 أبريل الماضي، بعد نحو 400 يوم من إغلاق الحدود الدولية بين البلدين بسبب فيروس كورونا.

وقالت وزارة الصحة النيوزيلندية، في بيان: "يرى مسئولو الصحة العامة في نيوزيلندا أن الخطر من القادمين من نيو ساوث ويلز إلى نيوزيلندا ما زال ضعيفا".

وأوضحت أنه لا يوجد أي دليل على وجود انتقال كبير لفيروس كورونا غير قابل للكشف عنه بين السكان.

وأقرت السلطات الصحية في نيو ساوث ويلز عدم التمكن من تحديد كيفية حدوث الإصابات الأخيرة وذلك رغم التحقيقات المكثفة.

جدير بالذكر أن فقاعة السفر بين البلدين المجاورين اللذين لا يسجلان سوى إصابات قليلة جدا بفيروس كورونا تعد خطوة مهمة على طريق تعافي قطاع السياحة العالمي، الذي تضرر بشدة بعد تفشي جائحة كورونا.