قامت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، نورة بنت محمد الكعبي، أمس الأربعاء، بزيارة جناحي دولتي كمبوديا وكوبا المشاركتين في فعاليات معرض "إكسبو 2020 دبي"، في منطقة الاستدامة.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"؛ فإن جناح كمبوديا يتكون من واجهة تاريخية تضم مجسما لأحد أكبر دور العبادة الأثرية في العالم، وهو مجمع معابد أنغكور وات، بالإضافة إلى نماذج من حراس المعابد التاريخيين بالحجم الطبيعي، مع نبذة عن حياتهم الأسطورية.

وقد استعرض القائمون على جناح كمبوديا مكونات الجناح الذي يتضمن 3 أقسام تعطي الزوار تجربة مميزة تبدأ بجولة تاريخية في معابد كمبوديا، ثم يعرف بأحد أشهر شواطئ كمبوديا، مدعوما بهدير الأمواج التي تضرب أقدام الزائر وبأصوات تحاكي الطبيعة الخلابة في هذه الأماكن، مستهدفة بذلك استغلال "إكسبو دبي" لاستقطاب السياح الراغبين في الاستمتاع بالطبيعة، وقضاء رحلة من الاستجمام والتأمل.

ويضم القسم الثالث قاعة تحوي التراث الكمبودي، وتتضمن أدوات مستخدمة في الزراعة والطهي، ورداء مصنوعا من خيوط الحرير والذهب، محفوظاً داخل صندوق زجاجي كان مخصصا للملوك وزوجاتهم والأثرياء، يصنع يدويا، وتصل قيمته إلى 10 آلاف دولار.

واستمعت الكعبي، خلال زيارتها لجناح جمهورية كوبا، إلى وصف للجناح الكوبي أثناء تجربة التجول في الشوارع الكوبية النابضة بالحياة والمفعمة بالألوان.

واطلعت على أقسام الجناح الذي يستعرض العادات والتقاليد والتراث والفنون الفلكلورية الكوبية، بالإضافة إلى ملامح من الصناعات التقليدية، وكذلك الحياة الفطرية والمحاصيل الزراعية التي تشتهر بها كوبا ومن أهمها قصب السكر، الذي يشكل المادة الخام للعديد من الصناعات هناك.

جدير بالذكر أن معرض إكسبو العالمي يُعد أكبر تجمع لتبادل الأفكار والاختراعات بين دول العالم، ويقام كل 5 سنوات في بلد مختلف؛ حيث تم اختيار الإمارات لتستضيف الدورة الجديدة التي من المقرر أن تكون من أكبر الدورات التي تجمع الأشخاص من مختلف دول العالم في الإمارات؛ حيث تم توفير العديد من الفنادق والمطاعم والمرافق الترفيهية لاستقبال الزوار حتى يكون مهرجانا عالميا سياحيا.

وقد كان من المقرر إقامة معرض إكسبو دبي العام الماضي، ولكن تم تأجيله لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم؛ ليقام في الفترة من أكتوبر الماضي حتى نهاية شهر مارس المقبل، ويأمل المنظمون في أن يكون المعرض خطوة للتعافي من فيروس كورونا وعودة المعارض العالمية وكذلك عودة السياحة والسفر بشكل طبيعي.