
المغرب يخصص رحلات جوية لنقل الجالية المغربية بأوكرانيا عبر ثلاث دول
كشفت شركة الخطوط المغربية عن تخصيص رحلات جوية لصالح الجالية المغربية المقيمة في أوكرانيا، والتي تتألف بشكل أساسي من الطلاب.
وأعلنت الشركة، في بيان، أنه بالنظر إلى إغلاق المجال الجوي الأوكراني، ستسير الشركة رحلات جوية بأسعار منخفضة من البلدان المتاخمة للحدود مع أوكرانيا.
وقال البيان إنه سيتم تسيير ثلاث رحلات انطلاق من بوخارست برومانيا، وبودابست بالمجر، وارسو ببولندا، في اتجاه مطار الدار البيضاء.
وفى سياق آخر، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يعتزم حظر وسائل إعلام روسية تبرر الحرب الأوكرانية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن هناك مساعي لحظر وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد مثل: روسيا اليوم وسبوتنيك، لنشرهما الأكاذيب وتبرير حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين.
وذكرت الوكالات الرسمية الروسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية قوله إن بعثة من ممثلين لـ"وزارتى الخارجية والدفاع وإدارات أخرى بما فيها مكتب الرئاسة، وصلت إلى بيلاروسيا لإجراء مفاوضات مع الأوكرانيين".
وكان الكرملين تحدث في يوم الجمعة الماضي عن مفاوضات، لكن عددا من المسئولين الأوكرانيين أشاروا إلى أن الاقتراح ليس جديا وأن موسكو تسعى للتوصل إلى استسلام أوكرانيا.
وأشاد بوتين، خلال يوم القوات الخاصة، بالغزو معربًا عن "امتنانه الخاص للذين يؤدون واجبهم ببطولة في أوكرانيا وسط تنديد دولي".
وحث الرئيس الأوكراني العالم أمس الأحد على حرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن الدولي، وقال إن أفعال روسيا في أوكرانيا تكاد تصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وقال زيلينسكي في رسالة قصيرة مصورة "هذا ترويع، سيقصفون مدننا الأوكرانية أكثر وسيقتلون أطفالنا بمهارة أكبر. هذا هو الشر الذى حل على أرضنا ويجب تدميره".
فيما أطلقت القوات الأوكرانية قذائف صاروخية على زوايا الشوارع، بينما تظهر القوات الروسية وهى تسير على الأقدام خلف عربات مدرعة.
ويبدو أن استراتيجية روسيا كانت حتى الآن تتمثل في تجاوز القتال داخل المدن الكبيرة، وما حدث في خاركيف يعد تغييرا في استراتيجية الهجوم.
واعتبرت أن هذا التغير يشير إلى أن روسيا لم تعد تستهدف العاصمة وترغب فقط فى إسقاط الحكومة، بل أصبحت تريد السيطرة على المراكز السكانية الرئيسية، أو تحييدها على الأقل.
وأعلن المسئول المحلى في خاركيف، أوليج سينيجوبوف، أمس الأحد، أن ثاني كبرى المدن الأوكرانية عادت إلى سيطرة القوات الأوكرانية، بعد بضع ساعات على إعلانه عن وصول الجيش الروسي إلى وسط المدينة.
.