عقد جناح جمهورية زيمبابوي في إكسبو 2020 دبي، منتدى "سياحة زيمبابوي.. مفتوحة للاستثمار"، بحضور وفد من المسئولين بدولة زيمبابوي، على رأسه باربرا رودزي نائبة وزير البيئة والمناخ والسياحة، ميشال ماديرو نائب وزير النقل وتطوير البنية التحتية، ريزون ماشيغير المدير التنفيذي لهيئة السياحة في زمبابوي، تاوانده مونامباه رئيس التخطيط والاستثمار والتعاون، وعدد من العاملين في قطاع السياحة والطيران.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد استعرض المنتدى الذي افتتح أمس السبت في نادي 2020 بساحة الوصل في إكسبو دبي، فرص الاستثمار في قطاع السياحة في زمبابوي، وقدم القائمون على قطاع السياحة ومديرو محميات الحياة البرية في زيمبابوي، تفاصيل وافية عن المناخ والحيوانات البرية هناك، حيث يأمل العاملون بالقطاع تحقيق اقتصاد سياحي يبلغ ناتجه 5 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2025 .

وكشفت باربرا رودزي عن أنه منذ بداية معرض دبي إكسبو 2020، حضر أكثر من 165000 زائر إلى جناح زيمبابوي، وتشهد هذه الأرقام على الإمكانات الهائلة التي يمتلكها إكسبو لاستعادة وجهة زيمبابوي وتعزيز السياحة والتجارة والاستثمار، مؤكدة ان المؤتمر يهدف إلى الكشف عن الجوهرة التي تسمى زمبابوي للعالم، والتي تزخر بالفرص العظيمة، داعية العالم العالم من خلال إكسبو للاستثمار في بلادها وخاصة في قطاع السياحة .

وقالت إن زيمبابوي شهدت في العامين الماضيين إنشاءات غير مسبوقة للبنية التحتية الإستراتيجية، منوهة بأن زيمبابوي تعد موطنا للحيوانات "الخمسة الكبار"، وهي واحدة من البلدان القليلة التي يمكن للمرء أن يواجه فيها الخمسة جميعا في بيئتهم الطبيعية، في غضون ساعة واحدة فقط، منوهة بأنه تم تخصيص 13٪ من أراضي زيمبابوي للحدائق الوطنية بينما تعد 25٪ من مساحة الدولة محميات وغابات.

وأضافت أن زيمبابوي تعد أيضا الدولة المضيفة لأطول ستارة مائية في العالم، وهي شلالات فيكتوريا، داعية الى زيارة زيمبابوي للاستمتاع بذلك، مضيفة ان زيمبابوي بلد جميل ومزود بموارد جيدة، ويحتل موقعا استراتيجيا في جنوب إفريقيا، ويجعل هذا الموقع من زيمبابوي مركزا طبيعيا للنقل والسياحة والتجارة، مشددة على أن بلادها تعد بحق أرض الفرص.

من جانبه أشار جيفمور شيدزيدزي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لهيئة السياحة في زيمبابوي، إلى ان هذا الحدث يمثل بداية رحلة مثيرة لقطاع السياحة حيث يشير إلى إعادة فتح العلاقات مع أسواقنا الرئيسية بعد الجائحة، ورغم أن سوق الشرق الأوسط مربح إلا أنه ظل غير مستغل لزيمبابوي، وهو سوق يتمتع بإمكانيات كبيرة ويحقق قيمة عالية لقطاعات السياحة المختلفة، وشهدت السنوات الماضية دخول زيمبابوي إلى هذا السوق بعد إدخال الرحلات الجوية من قبل شركات الطيران الرئيسية من الشرق الأوسط؛ خاصة دولة الإمارات.