أعلنت الهيئة العامة للترفيه السعودية عودة الفعاليات الترفيهية وفقا لإجراءات معتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"، وذلك للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وتضمنت الاشتراطات الخاصة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية عند إقامة هذه الفعاليات الترفيهية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ فإن هذه الإجراءات تشمل 4 محاور رئيسية هي: البيئة والوقاية والتباعد، والإبلاغ والمراقبة، والتوعية، والتنفيذ.

1- البيئة والوقاية والتباعد:

تضمنت الإجراءات أن يكون دخول الفعاليات الترفيهية مقصورا على المحصنين، وفقا للحالة في تطبيق "توكلنا"، وذلك التزاما بقرار وزارة الداخلية الصادر يوم 18 مايو 2021.

كما حددت الإجراءات ألا تتجاوز نسبة الحضور 40% في الفعاليات الترفيهية المقامة في الأماكن المفتوحة، مع التأكيد على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتوفير المعقمات في مختلف مواقع الفعالية.

ومن الإجراءات أيضا أن يقتصر بيع التذاكر على المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى تحديد مواعيد الدخول بشكل دقيق، وتخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج.

2- الإبلاغ والمراقبة:

واشترطت هذه الإجراءات أن تقام نقطة فحص عند كل المداخل الرئيسية؛ وتكون وظيفتها قياس درجة الحرارة والتأكد من عدم وجود أعراض تنفسية، ومنع دخول الزوار الذين يعانون من ارتفاع درجة حرارتهم أو أعراض تنفسية.

كما شددت على ضرورة الإبلاغ عن الحالات بين الموظفين والعاملين الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة ومنعهم من حضور الفعاليات.

3- التوعية:

ونصت الإجراءات على ضرورة توعية جميع المشاركين والقائمين على الأماكن الترفيهية بأعراض فيروس كورونا وأسباب انتقاله، وكذلك توعيتهم بضرورة الإفصاح عند ظهور أي أعراض، وتوفير مواد تثقيفية لتوعية جميع العاملين والزائرين ونشر لوحات إرشادية خاصة بالتدابير والإجراءات الاحترازية.

4- التنفيذ:

وشددت هذه الإجراءات على ضرورة قيام منظمي الفعاليات الترفيهية بإجراء تدريبات إلزامية عن الصحة والسلامة المتعلقة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى تدريب المسئولين في نقاط الفحص على طريقة الفحص واستخدام جهاز قياس درجة الحرارة، وتعيين مشرفين مسئولين عن تطبيق الاشتراطات الصحية، وتعيين حراس أمن مدربين لمنع التزاحم وتطبيق التباعد الجسدي.

وشددت الهيئة العامة للترفيه على ضرورة التزام جميع منظمي الفعاليات الترفيهية والزوار بالإجراءات والتعليمات الواردة فيها، ومتابعة التحديثات المتعلقة بالإجراءات والصادرة عن هيئة الصحة العامة.

وأكدت الهيئة جاهزيتها التامة لتقديم الدعم في مراجعة الخطط والإجراءات الخاصة لكل فعالية لضمان سلامة الحضور والمنظمين.