بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة المصرية، أقام المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط فعالية تراث الحلي، وتضمنت 6 ورش حية تفاعلية عن الحلي وأنواعه في محافظات مصر المختلفة مثال سيوة وسيناء والنوبة الذي يتنوع باختلاف الموروث الثقافي والعادات والتقاليد المختلفه لكل منطقة في مصر.

وقالت منار حسن أخصائى تراث أول: إنه قد تم تنظيم 6 ورش تفاعلية أمام زوار المتحف، وهي: ورشة الحلي السيوي التي صمم بها حلي مستوحاة من الحلي التراثية التي تتزين بها المرأة السيوية باستخدام قطع من الفضة الأصلية من قلب واحة سيوة وقطع المرجان.

وورشة حلي النوبة تم فيها عرض للحلي النوبي وصور قديمة للسيدات في النوبة بالحلي وشرح أسماء واستخدمات كل عنصر من الحلي المصنوع من الذهب والنحاس، وورشة حلي سيناء بتصميم نماذج عصرية مستوحاة من رموز وأشكال التطريز السيناوي.

وورشة الحلي الشعبي وتم تصميم بها قطع مماثلة للحلي الشعبي المعروض بقاعة العرض مثال كردان هلالات وكردان السمكة.

وورشة حلي الخرز وتم تنفيذ حلي بها باستخدام نول الخرز وإنتاج أشكال من الحلي المستوحاة من عصور مصر القديمة، وأخيرا ورشة حلي الفضة والنحاس التي تفاعل معها الزوار بمشاهدة تصميم الحلي باستخدام الأدوات اليدوية ونحت الأشكال والرموز.

وقام بهذه الورش خبراء وفنانون وحرفون في صياغة الحلي بجميع أنواعه من محافظات مصر المختلفه.

 وأشارت نانسى عمار أخصائي تراث أول إلى أنه تم توزيع بعض نماذج من الحلي نتاج الورش على الزوار، وقام فريق التراث بالمتحف بتوزيع كروت تعريفية عن الحلي التراثية مصحوبة بصورة ومعلومة على زائرى المتحف، وأضافت نانسى أنه تم توزيع شهادات تقدير على المشاركين مقدمة من إدارة المتحف.

وقال الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف: إن هناك حملة تعريفية ذات جوانب متعددة للتعريف بدور المتحف تاريخا وحاضرا، فضلا عن أبرز الإنجازات التي تحققت من خلال أنشطة تفاعلية تهدف إلى إلقاء الضوء على متحف الحضارة الذي صار مركز إشعاع ثقافي يتمتع بالعديد من الأنماط والمنتجات السياحية المتميزة والمتنوعة وهو ما يخلق طلبا متكررا للزيارة عليه.