
إيران تنشئ متحفا لمحطات الوقود يروي مسيرة تزويد المركبات بالبنزين عبر التاريخ
أقامت إيران متحفا خاصا بمحطات الوقود وأدواتها، حيث يوثق المتحف مسيرة تطور خزانات البنزين والفوهات والمضخات في فترات تاريخية مختلفة وعبر الصور والوثائق القديمة.
وقد تم افتتاح المتحف عام 2019، وشيد على أرض محطة وقود قديمة أسست بالتعاون بين شركة النفط الإيرانية والبريطانية عام 1941 في منطقة "دروازه دولت" وسط العاصمة الإيرانية طهران.
ويضم المتحف 500 قطعة تتعلق بمستلزمات محطات الوقود وتتراوح أعمارها بين 50 إلى 100 عام، فضلا عن عدد من السيارات الكلاسيكية ومضخات البنزين العتيقة.
وحسب وكالة الأنباء العمانية "أونا"، قالت "مريم إسماعيلي" مديرة المتحف: إن من أهم مقتنيات متحف طهران لمحطات الوقود هي شاحنة لاديلاند البريطانية لنقل الوقود التي كانت تصنع من عام 1896 إلى 1968 وأقدم مضخة للبنزين في العالم وهي من صناعة شركة SATAM الفرنسية التي يعود تاريخ صناعتها إلى عام 1920.
وأضافت إسماعيلي إن المتحف يحاول أن يروي للزائر مسيرة تطور محطات الوقود في العالم وإيران وذلك من خلال الوثائق التاريخية والعروض المرئية والصور الفوتوغرافية والأجهزة والمضخات القديمة المعروضة فيه.
وأوضحت أن متحف محطات الوقود في طهران يضم 18 مضخة عريقة على مستوى العالم وهي ذات أشكال وأنواع مختلفة منها اليدوية والميكانيكية والرقمية وأغلبها من الولايات المتحدة وفرنسا واليابان.
وأشارت إلى أن المتحف بالإضافة إلى تعريف الزائر بطريقة تزويد المركبات بالبنزين والديزل عبر التاريخ يقدم أيضا دراسات وبحوث عن مواد التشحيم والمنتجات النفطية المختلفة والبدائل الحيوية.
وذكرت إسماعيلي أن المتحف جلب عددا من السيارات الكلاسيكية والدراجات القديمة بينها سيارات من طراز فولكس فاجن ومرسيدس بنز ليعيش الزائر عبق الماضي والحقب التاريخية المختلفة خلال تجوله في محطات المتحف المتنوعة.
ولفتت إلى أن متحف طهران لمحطات الوقود يتعاون مع 40 متحفا عالميا في المجالات البحثية والعلمية وتبادل الوثائق والصور.
.