كشف حميد رضا سيدي، مشرف شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، عن أن الرحلات الدولية عبر مطارات البلاد في السنة المالية المنتهية 20 مارس 2022 نمت بنسبة 192% على أساس سنوي.

وذكرت وكالة أنباء فارس عن سيدي في تصريح له يوم أمس الاثنين، القول: إن الرحلات الجوية القادمة والمغادرة بلغت 16145 رحلة في السنة المالية المنتهية 20 مارس 2022، بنمو 192% صعودا عن 47096 رحلة المسجلة في الفترة المناظرة 2021.

وأكد أن حجم الرحلات الجوية سجل أعلى نسبة في قطاع الطيران الايراني خلال الفترة المذكورة وذلك بعد عامين من الظروف الصعبة التي شهدها القطاع في كل العالم جراء جائحة كورونا ما أدى الى انخفاض شديد في مستويات الرحلات.

من جهة ثانية أعلن أن حركة مطارات البلاد في السنة المالية المنصرمة شهدت 399415 رحلة بنمو 44% على أساس سنوي، منها 174465 رحلة داخلية.

وفي سياق آخر، توقع مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي في غضون أيام.

وقال بوريل، في وقت سابق، إن إيران والدول الكبرى "قريبة جدا" من التوصل إلى آلية لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من هذا الاتفاق في عام 2018، وهو ما دفع طهران إلى التخلي عن التزامتها تجاهه.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، توقفت محادثات متقطعة بدأت قبل نحو 11 شهرا بهدف إحياء الاتفاق النووي بعد أن أصبحت روسيا عقبة جديدة إزاء إتمامه.

ويقول محللون إن إخفاق جهود إحياء الاتفاقية قد يحمل مخاطر اندلاع حرب إقليمية أو يؤدي إلى مزيد من العقوبات الغربية القاسية على إيران واستمرار الضغط التصاعدي على أسعار النفط العالمية المرتفعة بالفعل بسبب الصراع في أوكرانيا.

وتوجد العديد من القضايا الشائكة المتعلقة بالاتفاق النووي، وتريد إيران إزالة تصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري الإيراني كمنظمة "إرهابية".

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: إن رفع العقوبات الأمريكية عن الحرس الثوري كان من بين مطالب إيران الرئيسية في المحادثات.

وقال عبد اللهيان للتلفزيون الحكومي "من المؤكد أن قضية (رفع العقوبات عن الحرس الثوري) جزء من المحادثات".