صرحت أمل جلال، رئيسة هيئة السياحة في إقليم كردستان، بأنه تم وضع خطة طولية الأمد تستمر ثماني سنوات وأخرى متوسطة وقصيرة بشأن تطوير السياحة، فيما توقعت وصول عدد السياح إلى أكثر من 20 مليونا سنويا.

وبحسب صحيفة "المدى" العراقية، قالت أمل جلال: إن "أكثر من مليوني سائح دخل الإقليم خلال الأربعة أشهر الأولى من هذا العام"، مرجحة أن "يدخل الاقليم خلال العام الحالي أكثر من 6 ملايين سائح".

وأضافت جلال، أن "معالم الخطة ستظهر بوضوح خلال العامين المقبلين، إذا ما تم توفير جميع مستلزماتها من بنى تحتية وتسهيلات إدارية، إضافة إلى توحيد وتقليل الرسوم والضرائب، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار داخل الإقليم مقارنة بدول الجوار".

ولفتت إلى أن "الهيئة وضعت ضمن خطتها أن تكون لكل محافظة مشاريعها السياحية المختلفة عن المحافظات الأخرى، حتى يتسنى جذب السياح لجميع مناطق الإقليم".

ومن الجدير بالذكر، فإن جلال كانت قد أكدت في وقت سابق، أن "هناك خطة حكومية لتوسيع قطاع السياحة في الإقليم، من خلال استثمار المصايف والمناطق السياحية". 

وأضافت، أن "المشاكل والأزمة الاقتصادية التي تواجه إقليم كردستان وقفت عائقا أمام إتمام الخطة الحكومية والتعجيل بإكمالها، ولكن لدينا اتفاقات مع شركات ورجال أعمال لتنشيط القطاع واستثمار المناطق السياحية، لتكون موازية لما موجود في تركيا والدول السياحية".

وأكدت جلال أن "الإقليم يحتاج إلى تطوير القطاع وجذب سائحين من أنحاء العالم، حتى يكون له أثر كبير في الاقتصاد العام، ولا سيما أن هناك اتجاها حكوميا حاليا لتنويع عائدات الإقليم، والسياحة هي جزء حيوي ضمن الخطة".

وفي سياق متصل، أعلنت مديرية سياحة محافظة حلبجة الواقعة في إقليم كردستان، "دخول أكثر من خمسة آلاف سائح إليها قاصدين مناطقها السياحية، مشيرة إلى وضع خطة متينة لاستقبال السياح بالتعاون مع اللجان المشتركة في القائممقامية والمحافظة". 

وذكرت المديرية أن المحافظة "استقبلت (الجمعة الماضية)، أكثر من 5 آلاف سائح، أغلبهم من محافظات الوسط والجنوب، وكان لمصيف أحمد آوا، الحصة الكبرى من السائحين".

وأشارت مديرية سياحة حلبجة، إلى "وضع اللافتات الخاصة بأسعار المظلات ومرائب السيارات والمناطق السياحية لمنع التلاعب ورفع الأسعار".