
الصين توجه بضرورة فحص جميع القادمين من الخارج لرصد حالات الإصابة بجدري القردة
أعلنت الصين عدة مبادئ توجيهية جديدة بشأن الوقاية، تلزم جميع القادمين إليها من الخارج بإجراء مسحات لرصد علامات الإصابة بجدري القردة وكورونا.
وقالت صحيفة "ساوث شينا مورنينج بوست" الصينية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء: إن الصين لم تبلغ بعد عن أي حالات إصابة بجدري القردة لكن الحالات آخذة في الارتفاع في أوروبا والولايات المتحدة وتم تسجيل أكثر من 1800 إصابة في البلدان غير الموبوءة منذ أوائل مايو الماضي.
وقال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إنه يجب على جميع المدن أن تراقب الأعراض وخاصة الطفح الجلدي بين المسافرين الوافدين وخاصة أولئك الذين كانوا في بلد تم الإبلاغ عن حالات جدري القردة فيها خلال الـ 21 يوما الماضية.
وأشار المركز إلى أن الأعراض الأخرى تشمل الحمى وآلام الجسم، مطالبا بضرورة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها إلى سلطات الوقاية من الأمراض ومكافحتها وتحويلها إلى المستشفيات المخصصة.
وأكدت الصحيفة الصينية أن ذلك جاء بالتزامن مع إعلان الإدارة العامة للجمارك الشهر الماضي عن تكثيف جهود الوقاية والسيطرة مع الوكالات الأخرى في محاولة لتجنب تفشي مرض جدري القردة في المجتمع، حيث طالبت من جميع موانئ الدخول الصينية تعزيز المراقبة الصحية بما في ذلك فحوصات واختبار درجات الحرارة وجهود الحجر الصحي للمسافرين الوافدين وكذلك إدارة الأمن البيولوجي للمختبرات.
من جهته، قال شو وينبو، المسئول في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في وقت سابق: إن المعهد الوطني لمكافحة الأمراض الفيروسية والوقاية منها التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين طور اختبارا لجدري القردة، مضيفا أنه "يمكن للصين أن تكتشف الحالات التي يحتمل أن تكون حاملة لجدري القردة في الوقت المناسب وقد أنشأنا هذه القدرة".
وينتشر جدري القردة بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق أو الرذاذ وكذلك عن طريق ملامسة المواد الملوثة مثل الملابس أو الفراش ويمكن أيضا أن ينتقل من الأم إلى الطفل عبر المشيمة.
.