قام منتجع أتلانتس النخلة الموجود في مدينة دبي الإماراتية بإطلاق مبادرة جديدة باسم "مشروع أطلس"؛ احتفالا باليوم العالمي للمحيطات.

وتعد هذه المبادرة من المبادرات الرائدة في مجال الاستدامة، وتهدف للتأكيد على التزام منتجع أتلانتس النخلة بتحقيق الاستدامة.

ويهدف المنتجع من خلال هذه المبادرة إلى تحفيز المقيمين في الإمارات على المشاركة فيه للتقرب من بيئتهم المحلية، وممارسة الأعمال التجارية بطرق مفيدة للناس ولكوكب الأرض على حد سواء.

كما يسلط المشروع الضوء على 4 أولويات رئيسية؛ تشمل كلا من: العمليات المسئولة، والتثقيف والتوعية، والمحافظة على البحار والعناية بالحيوان، والمسئولية المجتمعية للشركات.

من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام في أتلانتس دبي، تيم كيلي، إن إطلاق مشروع أطلس يعبر عن التزام المنتجع بتحقيق التنمية المستدامة، وقد تم إطلاقه بعد سنوات من الإعداد والتطوير.

وأضاف أن المشروع يحمل كل الأعمال الرائدة في مجال المسئولية البيئية والمجتمعية التي يتبناها المنتجع فعليا، فضلا عن رؤيته طويلة المدى لتبني مفهوم السياحة التعليمية التي تهدف إلى الاهتمام بشئون الناس وكوكب الأرض.

وأشار إلى أن المنتجع يهدف من خلال المشروع إلى عدة أهداف؛ أهمها السعي إلى "مساعدة ضيوفنا على إحداث تأثيرات بيئية حقيقية من خلال برامجنا الخاصة والإسهامات التي تقدم لشركاء المشروع الاستراتيجيين مرتين في السنة".

وقد تم اعتماد خطة طويلة الأجل لمشروع أطلس تركز على تعزيز مفهوم السياحة المستدامة والمسئولة مع وضع التعليم والتثقيف في جوهرها.

ويمكن لجميع الضيوف والزوار المساهمة في المشروع والحفاظ على البيئة، من خلال حجز تجربة تعليمية في منتجع أتلانتس النخلة؛ حيث إنه مع كل حجز على تجربة حيوانات بحرية، يتم التبرع بمبلغ 1 دولار أمريكي لمبادرات الحفظ والاستدامة والتعليم البيئي التي سيتم اختيارها مرتين سنويا كجزء من مشروع أطلس لإحداث تأثير ملموس على العالم الطبيعي.

كما يمكن لرواد مطاعم المنتجع الاستمتاع بتناول العديد من الأطباق المستدامة والعضوية والمنتجة محليا مع خيارات من الأطعمة المزروعة في دبي، وذلك في عدة مطاعم مميزة بالمنتجع؛ وهي: "بريد ستريت كيتشن من غوردون رامزي"، "سي فاير ستيك هاوس"، "نوبو"، "هاكاسان"، "ويف هاوس"، "ذا شور"، "روندا لوكاتيلي"، مطعم "وايت" الشاطئي.