
الإمارات تعلق دخول المسافرين القادمين من 3 دول إفريقية
قامت السلطات الإماراتية بتعليق دخول المسافرين القادمين من 3 دول إفريقية هي: ليبيريا وناميبيا وسيراليون.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تعليق دخول القادمين من هذه الدول على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"؛ فسيتم تنفيذ التعليق بدءا من غد الإثنين الموافق 21 يونيو 2021 الساعة 23:59، وتُستثنى من هذا التعليق رحلات الترانزيت القادمة للإمارات والمتجهة إلى هذه الدول.
ويشمل ذلك التعليق أيضا دخول المسافرين الذين كانوا موجودين في هذه الدول خلال 14 يوما قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات؛ حيث سيتم السماح بنقل الركاب من الإمارات إلى هذه الدول على الرحلات.
وسيتم السماح بنقل الفئات المستثناة من هذه الدول الـ3 إلى الإمارات مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية المذكورة، والتي تشمل مواطني دولة الإمارات وأقاربهم من الدرجة الأولى، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بين دولة الإمارات والدول الثلاث، ويشمل ذلك الإداريين العاملين في سفارات دولة الإمارات في هذه الدول وسفارات الدول الثلاث في الإمارات.
وتشمل الفئة المستثناة الوفود الرسمية ورجال الأعمال شريطة الحصول على الموافقة المسبقة وكذلك أصحاب الإقامة الذهبية والفضية، بالإضافة إلى استثناء أصحاب الوظائف الحيوية حسب تصنيف الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية وأطقم طائرات الشحن والترانزيت الأجنبية بشرط الحصول على نتيجة سلبية لفحص كورونا خلال 48 ساعة من المغادرة وعند الوصول، مع الالتزام بالحجر الصحي لحين المغادرة.
واشترطت الهيئة العامة للطيران المدني على الفئات المستثناة عدة شروط؛ أهمها الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تشمل حجرا مدته 10 أيام وفحص "PCR" في المطار وفي اليومين الرابع والثامن من دخول الإمارات وخفض مدة فحص PCR من 72 ساعة إلى 48 ساعة على أن يتم قبول الفحوصات الصادرة من المختبرات المعتمدة التي تحمل "QR Code".
كما اشترطت على المسافرين القادمين من ليبيريا وسيراليون وناميبيا عبر دول أخرى أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يوما لكي يسمح لهم بدخول الإمارات، مع استمرار رحلات الشحن بين دولة الإمارات وهذه الدول.
وأكدت الهيئة ضرورة قيام المسافرين المتأثرين بالقرار بالمتابعة والتواصل مع شركات الطيران المرتبطين معها من أجل تعديل وجدولة رحلاتهم وضمان عودتهم سالمين إلى وجهاتهم النهائية دون أي تأخير أو عقبات أخرى.
.