شارك وفد أردني من هيئة تنشيط السياحة وهيئة موقع المغطس والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، في المؤتمر الدولي العاشر للسياحة الدينية الذي انعقد في مدينة فاطيما في البرتغال، بتنظيم من منظمة أسيزو البرتغالية.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، تم تخصيص جلسة حول الأردن أدارها الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأردني وعضو المجلس الوطني للسياحة، حيث قال خلالها: إن اعتماد الأردن ضيفا على هذا المؤتمر الدولي العاشر يدل على ثمرة الجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة وهيئة المغطس بالتعاون مع الكنائس المحلية التي تشكّل الجسر الواصل بين مسيحيي الشرق والغرب.

من جانبه، قال أحمد الحمود، مدير التسويق في هيئة تنشيط السياحة الأردنية: إن هيئة تنشيط السياحة تؤمن وبشدة بأن البرتغال وإسبانيا والوجهات الأوروبية الرئيسية الأخرى، هي أسواق مستهدفة مهمة للحج الديني، ليس فقط كأسواق مصدرة وقائمة بذاتها ولكن أيضا لأنها تشكل اسواقا توفر لنا الفرصة للتواصل مع أميركا الشمالية واللاتينية، فنتمكن من إتاحة الفرصة للحجاج من جميع أنحاء العالم للسفر إلى الأردن وإتمام رحلات الحج.

وأشار عامر عصام الطوال، مسئول السياحة الدينية في الهيئة، إلى أهمية زيارة الأردن أرض القداسة والتجارب السياحية التي يتميز بها الأردن، حيث تطرق في العرض التقديمي إلى عدة محاور ومنها أعداد الزوار والتجارب السياحية ومنها مسار الحج المسيحي "ايجيريا" ودرب يوحنا المعمدان شفيع الكنيسة في الأردن.

وقدم مدير موقع المغطس المهندس رستم مكجيان إيجازا عن أهم مواقع الحج المسيحي في الأردن، ومنها موقع المغطس، مستعرضا الأحداث الدينية المهمة التي جرت في الموقع عبر التاريخ، والتي توجت بتعميد السيد المسيح وبداية المسيحية وانتشارها الى العالم، لافتا إلى رسائل الأردن المهمة مثل الوئام بين الأديان وبناء جسور المحبة والسلام بين الناس اجمعين.

كما قدم ممثل الملكية الأردنية زكريا عبادي إيجازا عن تطلعات الخطوط الجوية المستقبلية والحوافز التي تقدمها للسياح والحجاج.

وحضر المؤتمر، وزيرة السياحة البرتغاليّة ريتا ماركيز، ورئيس المزار الأب كارلوس كابيشنهاس، ورئيسة منظمة أسيزو بورفيكاو رايس، وعدد من المسئولين في البلدية والسياحة، والمطران أميركو أغيوار الأسقف المساعد في أبرشية لشبونة، واكثر من 500 مشارك من 44 دولة، من هيئات سياحية رسمية، ومكاتب مصدرة ومزودة، حيث عقد أكثر من 1500 لقاء ثنائي، إضافة إلى إقامة معارض لكل دولة.