من المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن في الثامن والعشرين من يوليو الجاري، تحت شعار "نورت ليالينا"، وتستمر حتى السادس من أغسطس المقبل، بمشاركة عربية وعالمية واسعة.

ووفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، قالت هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية في مؤتمر صحفي: لا يمكن عزل مهرجان جرش عن احتفالية إربد كعاصمة للثقافة العربية لعام 2022، داعية إلى أن يكون المهرجان مشهدا حيا للتعافي الثقافي والفني بعد جائحة كورونا.

وأكدت أن المهرجان يعد فرصة للفنان الأردني ومساحة لتعزيز السياحة الثقافية، وحلقة من حلقات الوعي والارتقاء بالذائقة الفنية، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تسعى لأن يكون المهرجان منصة للإبداع والابتكار الأردني.

بدوره قال مازن قعوار، المدير التنفيذي للمهرجان: إن برنامج المهرجان في نسخته الجديدة يحتوي على زخم كبير من الفعاليات التي تبلغ نحو 250 فعالية فنية وثقافية وحرفية، يشارك فيها 1500 مثقف وفنان وفنانة من الأردن والدول العربية، من بينها دولة قطر، ودول العالم، وهناك عروض لـ 25 فرقة فنية تقام على "الساحة الرئيسية" التي تمثل "قلب المهرجان".

وأكد أن فعاليات المهرجان التي تتضمن البرامج الثقافية والفنية المختلفة ستقام في المدرجات والساحات والمسارح في مدينة جرش، المدينة الأثرية، حيث تشتمل الساحة الرئيسية على برنامج فني كبير، صمم بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين بمشاركة أكثر 500 فنان ومثقف وحرفي أردني، علاوة على مشاركة نحو 80 فرقة فنية وفلكلورية محلية وعربية وأجنبية.

ولفت إلى أن البرنامج الفني للمهرجان يزخر بمشاركات واسعة ومهمة من دول عربية وأجنبية مختلفة لم تشارك في دورات سابقة، إلى جانب مشاركة عدد من نجوم الغناء في الوطن العربي.

وأعلن قعوار منح جائزة خاصة لأفضل ديوان شعري لهذا العام، خلال المهرجان، إلى جانب إقامة مؤتمر نقدي عربي تحت عنوان "أثر التكنولوجيا في التلقي ما بين القصيدة واللوحة" على مدار يومين.

يشار إلى أن الأردن احتفل في 12 يونيو الماضي بإربد عاصمة للثقافة العربية 2022/ وسط اجواء ممتعة بحضور واسع من كبار المسئولين الأردنيين والعرب، واشتملت فعاليات الاحتفالية على فقرات غنائية وأناشيد وطنية للدول العربية، إضافة إلى مقطوعات موسيقية وأداء راقص متنوع للدبكة من فرق شعبية أردنية .