
سلطة إقليم البترا تحتفل بالذكرى الـ 15 لإدراجها بعجائب الدنيا السبع
أقامت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي احتفالية بالذكرى 15 لاختيار المدينة كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، وذلك بإضاءة معالمها الأثرية.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد شهدت احتفالية السلطة إضاءة الدير لأول مرة، كما ستتم إضاءة الخزنة والمسار الرئيسي في الموقع الأثري مساء اليوم الخميس.
وقال سليمان الفرجات، رئيس مجلس مفوضي السلطة: إن السلطة تحيي هذه الذكرى سنويا لأهمية هذا اليوم في تاريخ البترا وترويج البترا عالميا.
وأوضح أن العام الحالي يشهد تحسنا كبيرا في أعداد زوار المدينة الوردية بعد عامين أثرت خلالهما جائحة كورونا على أعداد الزوار وأغلقت منشآت سياحية أبوابها، لكن سرعان ما عادت البترا بفضل سمعتها ومكانتها العالمية لتستعيد ألقها السياحي.
ولفت الفرجات إلى أن السلطة نفذت العديد من المشاريع الاستثمارية في منطقة إقليم البترا خلال السنوات الماضية بهدف زيادة تنافسية البترا كوجهة سياحية عالمية، وتعمل بشكل مستمر لتحسين واقع السياحة والبنية التحتية في المنطقة وتقديم الحوافز والإعفاءات المشجعة للاستثمار في البترا، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في المنطقة.
وتستعد السلطة لتشغيل مشروع القرية التراثية وتفعيل خطة النقل من الطريق الخلفي وإنشاء مركز زوار بيضا، بعد أن استبدلت العربات المجرورة بالخيول بالسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة بالتعاون مع جمعية أصحاب الرواحل العاملة في البترا.
يذكر أن السلطة شغلت مشروع السوق التجاري الجديد العام الماضي لتطوير منطقة وسط المدينة، بالإضافة إلى تشغيل الشارع الشرياني لتخفيف الازدحامات المرورية ضمن منطقة وسط البلد وربط الشارع السياحي بوسط المدينة، كما تعمل حاليا على تطوير الشارع السياحي بما يتلاءم مع طبيعة المنطقة ومدينة البترا.
يذكر أن قائمة عجائب الدنيا السبع التي أعلنت عام 2007 ضمت إلى جانب البترا التي حلت في المرتبة الثانية، كلا من سور الصين العظيم، وتمثال المسيح في ريو دي جانيرو، ومدرج الكولوسيوم في روما، وضريح تاج محل في الهند، وآثار حضارة الأنكا في ماشو بيشو في بيرو، ومدينة مايا القديمة في شيشن - إيتزا بالمكسيك.
.