
كانتاس إيرلاينز الأسترالية تتوقع مواجهة مزيد من التحديات بسبب كورونا
أعلنت شركة شركة كانتاس إيرلاينز الأسترالية، التي واجهت انتقادات شديدة من الركاب إثر معاناتها من بعض الاضطرابات، أنها تتوقع مزيدا من التحديات في الأسابيع المقبلة وسط محاولتها التعامل مع مرض الموظفين وسوق العمل الضيقة.
وانتقد الركاب الغاضبون من عمليات التأخير والإلغاء شركة الطيران والرئيس التنفيذي آلان جويس، خاصة بسبب قرار شطب آلاف الوظائف.
وكانت الشركة قد شهدت أسوأ سجل لإلغاء الرحلات المحلية في أستراليا في مايو بعد إلغاء 7.6% من رحلاتها، أو ما يقدر بواحدة من كل ثلاث عشرة رحلة.
ومن جانبه، قال أندرو ديفيد، المدير التنفيذي للخطوط الجوية الدولية والمحلية لدى "كانتاس"، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للشركة: إن "الحقيقة هي أن الصعوبات التي نواجهها الآن تعود للحالات المرضية المرتبطة بكورونا والإنفلونزا، فضلا عن سوق العمل الضيقة للغاية".
ويتوقع "ديفيد" أن تشهد أستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسابيع المقبلة، ومن ثم "سنشهد مزيدا من العقبات على طول الطريق" وفقا لقوله. وأشار إلى الشركة "لا تقدم إطلاقا الخدمة التي يتوقعها عملاؤنا".
كذلك، تفرض أوجه القصور في عمليات التشغيل ضغوطا غير متوقعة على "جويس"، الذي أصبح رئيسا تنفيذيا لشركة "كانتاس" في عام 2008 وهو واحد من أقدم القادة في قطاع الطيران.
في ذروة أزمة كورونا في يونيو 2020، ووسط حظر أستراليا للسفر الدولي، وافق "جويس" على البقاء في منصبه لثلاثة أعوام أخرى على الأقل للإشراف على التعافي.
وذكر "ديفيد" أن "كانتاس" وظفت أكثر من 1000 شخص، وخصصت المزيد من الموظفين لرحلات احتياطية وموحدة على متن طائرات أكبر ضمن إجراءات تهدف إلى الحد من الاضطرابات.
.