
مهرجان التكنو "ستريت باريد" يجذب مئات الآلاف في سويسرا
استطاع مهرجان التكنو "ستريت باريد" الشهير أن يجذب مئات الآلاف من الأشخاص الشغوفين بإيقاعات موسيقى هذا النوع من الموسيقى الإلكترونية في سويسرا بعد توقف لعامين بسبب جائحة كورونا.
وأقيم آخر مهرجان "ستريت باريد" عام 2019 واستقطب نحو 850 ألف شخص، ويتوقع المنظمون أن يقبل عليه هذا العام ما يقارب المليون شخص.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية "أونا"، فقد امتد موكب العرض الموسيقي الملون نحو كيلومترين على طول بحيرة زوريخ، حيث احتشد هواة موسيقى التكنو على ضفاف البحيرة، ولم يتوان كثير منهم عن الاستمتاع بالغطس والسباحة في مياهها.
وارتكز العرض على 30 شاحنة "لوف موبايلز" مزيّنة بالألوان الزاهية تحمل منسقي الموسيقى الإلكترونية (دي جاي) وعددا من المحتفلين، بالإضافة إلى توزيع ثماني محطات ثابتة على طول الطريق، تولى فيها منسقو أسطوانات متعددو الجنسية بث ألحان رقصت عليها العاصمة الاقتصادية السويسرية، بينهم أدرياتيك وآنا تور وإيدا أنغبرغ ورينييه زونفيلد وسيريتا.
وأطلق المنظمون على هذه الحفلة التي تقام بعد عامين عنوان "فكّر"، بهدف الحث على التفكير، مشيرين إلى أنه من يفكر يكتسب المعرفة، والمعرفة هي مفتاح التعايش السلمي والمتسامح والدائم.
يشار إلى أن أول "ستريت باريد" أقيم في زوريخ عام 1992 بمشاركة نحو ألف شخص فحسب من عشاق موسيقى التكنو، لكنه بات يُعد أهم احتفال راقص للموسيقى الإلكترونية في أوروبا، منذ توقف "لوف باريد" في برلين.
وتعد موسيقى التكنو التي يقوم عليها هذا الاحتفال شكلا من أشكال موسيقى الرقص الإلكترونية التي نشأت في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، وتعتمد على الآلات الإلكترونية لتحقيق تمازج بين الآلات من جهة والطبول من جهة أخرى.
.