صرحت شركة "فين إير" الفنلندية للطيران، أمس الأربعاء، بأنها تعتزم خفض التكاليف في محاولة للعودة إلى تحقيق أرباح.

وقالت الشركة، التي تعد الناقل الوطني لفلنلندا، في بيان إنها تريد "خفض تكاليف الوحدة بواقع 15% تقريبا مقارنة بمستوى 2019 لتعزيز تنافسيتها في جميع الأسواق".

وسوف تتأثر جميع تكاليف الموظفين أيضا، وتريد الشركة التي تمتلك فيها الدولة الفنلندية حصة أغلبية، خفض أسطولها من الطائرات، بالإضافة لتقييم شبكة المسارات الخاصة بها.

وقال توبي مانر، الرئيس التنفيذي للشركة: "تستلزم التغييرات في بيئتنا التشغيلية إستراتيجية جديدة وتجديد هائل لفين إير، خاصة ما يتعلق بالتكاليف".

ولطالما كانت استراتيجية "فين إير" قائمة على ربط أوروبا بأسيا عبر المسار الشمالي القصير، باستخدام المجال الجوي الروسي.

وعقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وما تلاه من غلق المجال الجوي الروسي، أصبحت فترات الرحلات إلى الوجهات الآسيوية التي تسيرها "فين أير" أطول بشكل كبير، ما أثر سلبا على أرباح الشركة.

ومن الجدير بالذكر فإن فين إير هي أكبر شركة طيران في فنلندا والناقل الوطني في البلاد. 

ويتضمن أسطولها بعض الطائرات التي يتم تجهيزها بمقاعد الدرجة السياحية فقط وطائرات أخرى تضم تشكيلة الثلاث مقصورات (درجة رجال الأعمال والدرجة المريحة والدرجة السياحية)، وتخصص فين إير صالة واحدة للركاب المتميزين في مطار هلسنكي.