
اختتام فعاليات معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب
اختتمت، أمس السبت، فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب الثاني عشر والذي أقيم على أرض المكتبة الوطنية في قرية سردا برام الله، الذي نظمته وزارة الثقافة الفلسطينية على مدار عشرة أيام، تحت شعاره الدائم "فلسطين الوطن.. القدس العاصمة".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال وزير الثقافة الفلسطيني، عاطف أبو سيف: "لقد شكل المعرض حالة ثقافية متكاملة عكست قوة حضور الثقافة في حياتنا والقيمة التي يوليها المواطن للكتاب وللمكانة الكبيرة التي تحظى بها القراءة في حياتنا".
وأضاف: "لقد عبرت حالة التفاعل الشعبي العام مع المعرض والحضور المتواصل والمشاركة الدائمة في فعالياته، حرص شعبنا على منجزه الثقافي والمعرفي وسعيه إلى الحفاظ عليه وتطويره. لم يكن هذا معرضا للكتاب، بل كان حالة ثقافية متكاملة وتحول إلى حالة شعبية ومهرجان ثقافي وموسم وطني".
وشدد: "نريد أن تتواصل مثل هذه الفعاليات ضمن جهود كبيرة تقوم بها الحكومة وجميع الشركاء في المشهد الثقافي لاستنهاض الحياة الثقافية خاصة بعد ما تعرضت له من تأثيرات سلبية بفعل جائحة كورونا".
وفي نهاية حديثه، قال :"سيظل الكتاب خير جليس في الزمان وستظل القراءة الفعل الأكثر حميمية وستظل الكتابة سعي الإنسان الاجمل نحو عبور الزمن وسيظل معرض فلسطين الدولي للكتابة نافذة فلسطين على العالم ونافذة العالم لفلسطين".
من جهته قال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عبد السلام عطاري:"ما يميز الدورة الثانية عشرة لمعرض فلسطين الدولي بأنها الدورة الأكبر منذ تاسيسه عام 1996، من حيث عدد دور النشر العربية التي تشارك لأول مرة تحت قبة معرض فلسطين الدولي للكتاب، وما يميزها أن الكل الفلسطيني كان حاضرا في هذه الدورة الذين أثثوا البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات المعرض، من رفح وحتى الجليل، وما ميزها انها عادت الاعتبار للحالة التشاركية مع وزارة التربية والتعليم من خلال الحضور المميز للمدارس.
وأضاف: "في هذه الدورة كان هناك حضور مباشر لعدد من دور النشر منها دور نشر من السعودية والشارقة، وعمان والأردن، والعراق، حيث نجد أن عناوين الكتب تجلت بجديدها وعناوين خاصة بمعرض فلسطين وما ميز هذه الدورة أنها جاءت بعد انقطاع لأربع سنوات بسبب الجائحة، وعادت بأحدث ما صدر عن دور النشر".
.