طالب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" المشاركين في الدورة الـ 41 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" المنعقدة في مونتريال، بضرورة بحث مجموعة من أبرز القضايا التي تواجه القطاع، بما فيها اعتماد الهدف الطموح طويل الأجل للحد من البصمة الكربونية في قطاع الطيران الدولي بما يتماشى مع التزام القطاع بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وتعزيز خطة التعويض عن الكربون في مجال الطيران المدني، إلى جانب الاستفادة من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي لحقت بحركة السفر العالمي، نتيجة للمحاولات الحكومية للحد من تفشي جائحة كورونا.

وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "يعلق القطاع آمالا كبيرة على الدورة الـ 41 للجمعية العمومية للإيكاو، لكي يتعلم العالم من الدروس المستقاة من جائحة كورونا، بهدف تفادي نشوء تحديات اجتماعية واقتصادية أو إغلاق الحدود نتيجة حدوث أزمة صحية عالمية في المستقبل إلى نشوء".

وأضاف والش: "ندعو الحكومات إلى دعم التزام القطاع بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 بالإعلان عن التزامها بهذا الهدف ووضع التدابير والسياسات الكفيلة للاستعاضة عن الكربون بشكل كامل، إذ تُسهم القرارات الحكومية الصحيحة في تسريع التعافي من تداعيات كورونا وتعزيز جهود قطاع الطيران لخفض بصمته الكربونية".

ومن المقرر أن تستمر أعمال الدورة الـ 41 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدنى "الإيكاو" حتى السابع من شهر أكتوبر المقبل.