أعلنت السلطات في جزيرة موريشيوس التي تعتبر من أبرز الوجهات السياحية حول العالم، فتح حدودها أمام السياح المحصنين بعد إغلاق دام حوالي 16 شهرًا.

وإعادة الفتح أمام السياح المحصنين جزء من استراتيجية جذب السياح إلى الجزيرة الخلابة على المحيط الهندي حتى يمكن انتعاش اقتصادها مرة أخرى من خلال السياحة التي يعتم عليها الاقتصاد القومي للبلاد، حيث تدرس أيضًا السماح للأشخاص غير المطعمين شريطة تقديم اختبار كورونا بنتيجة سلبية، ثم التواجد في المنتجع لمدة 14 يومًا وإجراء اختبار أخر بنتيجة سلبية لتنقل في البلاد وذلك اعتبارًا من شهر أكتوبر المقبل.

هذه الخطوة التي اتخذتها العديد من الوجهات السياحية في البلدان المختلفة ونجحت في توفير أماكن سياحية آمنة جعلت السلطات في موريشيوس يتخذون هذا القرار لعودة السياحة مع الحماية من الخطر الذي يقلق الجميع جراء انتشار فيروس كورونا.

من جانبه، قال نيلن فينكاداسمي، رئيس هيئة الترويج السياحي في موريشيوس، في تصريحات لـ(بلومبرغ)، أن الحكومة تهدف إلى تلقيح 60% من السكان في أسرع وقت ممكن حتى يمكن عودة السياحة بشكل كامل، خاصة بعد تراجع الزوار بنسبة 99% خلال الأشهر الـ6 الماضية.

وأوضح (نيلن)، في تصريحاته، أنه في ظل تخفيف القيود والسماح بعودة السياحة مرة أخرى نتوقع جذب 325 ألف سائح في النصف الثاني من هذا العام 2021 وهو رقم قليل بالنسبة إلى الجزيرة التي كان يزورها حوالي 1.4 مليون سائح سنويًا.