أعلن موقع إيرلاين ريتينج، الذي يقوم بتقييم أداء الناقلات الجوية حول العالم وفقا لاختيار المحررين، اختيار "طيران الإمارات" و"الاتحاد للطيران"، الناقلتين الوطنيتين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن قائمة أفضل عشر شركات طيران في العالم خلال عام 2022، لمساهمتهما الفاعلة في إحداث فارق كبير في صناعة النقل الجوي. 

وبحسب موقع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أشاد تقرير إيرلاين ريتينج، بمبادرات وجهود الاتحاد للطيران في قيادة الطريق نحو الاستدامة وحصولها على شركة الطيران البيئية لعام 2022، بفضل استراتيجيتها المتعلقة بالاستدامة والمتمثلة ببرنامجي الـ "جرينلاينر واستدامة 50"، فيما نوه التقرير بمبادرات طيران الإمارات المبتكرة لتقديم أفضل خدمات الترفيه والرفاهية على أسطول طائراتها الأوسع من طائرات إيرباص A380 العملاقة، واستثمارها ملياري دولار في برنامج تطوير طائراتها، لإضافة الدرجة السياحية الممتازة وتجهيز أسطولها بنظام الترفيه الجوي الجديد على طائرات الإيرباص إيه 350 التي سيتم استلامها في عام 2024، فضلاً عن ريادتها في مجال الترفيه من خلال نظام ICE الخاص بها.

ومن جانبه، قال جيفري توماس، رئيس تحرير موقع إيرلاين ريتنينج: إن الاتحاد للطيران أظهرت خلال الأعوام القليلة الماضية قيادة واضحة في الدفع من أجل رحلة الاستدامة.

وتضم قائمة شركات الطيران العشر الأفضل عالميا في 2022، والتي تم ترتيبها وفقا لتسلسل الحروف الأبجدية باللغة الإنجليزية، طيران نيوزيلاندا، وأول نيبون ايروايز، وكاثي باسيفيك، وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران وجيت بلو، وكوانتاس والخطوط الجوية القطرية، والخطوط السنغافورية وفيرجين أستراليا.

وأشار الموقع إلى تقرير الاستدامة 2020-2021 الصادر عن الاتحاد للطيران، الذي يوضح ريادتها في تطبيق مبادرات استدامة أساسية خلال 2020 و2021 لتجربة وتطوير حلول طويلة الأمد للحد من الانبعاثات الكربونية، على الرغم من تأثير جائحة كورونا على قطاع الطيران العالمي، وخطة عملها الواضحة والطموحة مع وضع أهداف محددة للأعوام 2025، 2035 و2050 لخفض مستويات الانبعاثات الكربونية، وإطلاق برنامج استدامة 50 لتوسعة استراتيجية الاستدامة الخاصة بالاتحاد للطيران، ليكون أكثر برنامج تجارب وابتكار شمولية في قطاع الطيران.

ويظهر التقرير التطورات المحتملة التي يمكن القيام بها في الطيران المستدام من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات الهادفة إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 20% على متن رحلاتها التجارية بحلول 2025، وخفض النسب المسجلة في 2019 إلى 50% بحلول 2035 للوصول إلى الصفر بحلول 2050.

 وأشار التقرير إلى إنجازات الاتحاد للطيران في مجال الاستدامة عبر خفض حجم الانبعاثات الكربونية بنسبة 56% "ويعود السبب جزئيا إلى تراجع العمليات التشغيلية نتيجة تأثير جائحة كورونا"، وإطلاق أكثر برنامج شمولية للتجارب والابتكار في مجال الاستدامة في قطاع الطيران، بالإضافة إلى كونها أول شركة طيران تحصل على تمويل تجاري قائم على الامتثال المصدّق لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وقال تقرير: إن الاتحاد للطيران أطلقت برنامج الاختبار والابتكار الأكثر شمولا في العالم لخفض الانبعاثات، والأمر المثير للغاية هو أن الاتحاد للطيران لا تقوم فقط بدفع الحدود التكنولوجية، ودعم الشركات الصغيرة المبتكرة التي تحقق اختراقات بيئية رائدة، ولكنها تشارك بعد ذلك في المعرفة المكتسبة عبر الصناعة.