
"قصة كرة" لوحة فنية تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
دشَّن الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، أكبر لوحة فنية في العالم بالرسم على القماش، أنجزها الفنان عماد صالحي، وذلك بحضور عدد من الشخصيات، وممثل عن مؤسسة جينيس، حيث تم تتويج العمل بدخوله موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ليصبح هذا العمل الإبداعي أكبر لوحة فنية في العالم تدخل موسوعة "جينيس" بمساحة 9652 مترا مربعا، وهي تمتد على طول أبعاد ملعب كرة القدم، وتعتبر خلاصة جهد مستمر ومتواصل على مدى خمسة أشهر.
وبحسب موقع صحيفة "الشرق" القطرية، فإن اللوحة تحكي قصة كرة وتستعيد الذاكرة التاريخية للعبة، وتشرح طبيعة الكرات المستخدمة، والدول المستضيفة للبطولة، والفائزة بكأس العالم، وأفضل اللاعبين والهدافين في كل دورات كأس العالم.
وخلال حفل التدشين الذي قدمه الإعلامي ناصر المالكي، تم عرض فيديو عن مراحل إنجاز هذا العمل الفني الضخم، كما تم تنظيم جولة للإطلاع عن قرب على اللوحة الفنية المرسومة على القماش.
وبعد ذلك تم تسليم شهادة موسوعة جننيس للأرقام القياسية، وإيذانا بدخولها الموسوعة للأرقام القياسية، وسط حضور إعلامي كبير من قبل وسائل الإعلام العالمية.
وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة اللقطري: إن وزارة الثقافة لا تدخر جهدا في سبيل إبراز أعمال المبدعين وأصحاب المبادرات الإبداعية، ودعم الأعمال الفنية المتميزة، مضيفا أن هذه اللوحة تجسيد وتأريخ للحدث العالمي الكبير الذي تشهده قطر، وما تتضمنه الحروف العربية، يأتي تيمنا بما قاله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد "مونديال 2022 لكل العرب".
وقال الفنان عماد صالحي: إن اللوحة الفنية "قصة كرة"، تعد أكبر لوحة فنية في العالم بمساحة 9600 متر مربع على أبعاد ملعب كرة القدم، وهي خلاصة جهد مستمر ومتواصل، وقد استغرق رسمها خمسة أشهر كاملة، واستخدمت فيها كميات كبيرة من الأصباغ والقماش والفرش من أجل تحقيق إرث فني تاريخي يجسد مسيرة كرة القدم خلال بطولة كأس العالم.
وتابع قائلا: إن "قصة كرة"، وهو اسم اللوحة الفنية، غيرت كثيرا من مفاهيم العالم في مجال الفن التشكيلي المعاصر، إذ دمجت بين التراث والحداثة، والرياضة والفن، ورُسمت بأحدث أساليب الرسم التعبيري والتجريدي والحركي، من خلال مزج الألوان والخطوط، وذلك لكي تشرح تاريخاً بأسلوب حديث في مجال الفن البصري.
ولفت النظر إلى أنه عند النظر إلى أطراف اللوحة تبدو للمتلقي ملامح الجماهير من جميع شعوب العالم، وهي تعبر عن ثقافات مختلفة، مع مجموعة ألوان وخطوط تعكس ملامح من تاريخ كأس العالم من عام 1930 إلى عام 2022، مؤكدا أن "قصة كرة" تستعيد الذاكرة التاريخية لبطولات كأس العالم، وتشرح طبيعة الكرات المستخدمة في المونديالات السابقة، والدول المستضيفة لكأس العالم، والدول الفائزة بالكأس، وأفضل اللاعبين والهدافين في كل دورات كأس العالم.
.