
الكويت تعلن تشغيل "السمات البيومترية" مارس المقبل
أعلن الشيخ طلال الخالد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة، تشغيل المنظومة المركزية المتكاملة للسمات البيومترية للكويت في مارس المقبل، التي تتضمن بصمات أصابع اليد والكف، وصورة الوجه، وقزحية العين، والتوقيع الإلكتروني لجميع الأفراد.
ووفقا لموقع صحيفة "الجريدة" الكويتية، كان الخالد قد تفقد مراحل تنفيذ المشروع المتمثلة في تحديث الأنظمة والبنية التحتية لمنافذ الكويت، والتي تتضمن تحديثا شاملا لتنفيذ إجراءات الدخول والخروج للمسافرين والمركبات؛ حيث يتضمن المشروع إنشاء مراكز بيانات خاصة بأمن المنافذ، وتوفير أجهزة آلية لتسهيل الإجراءات من خلال القراءة الآلية لوثائق السفر والتحقق من صحتها، وتدقيق السمات الأمنية بها لضبط حالات التزوير، كما تتم مطابقتها مع السمات الحيوية للمسافر من خلال تدقيق بصمات الأصابع، والوجه، وقزحية العين، والتحقق من قوائم الممنوعين المحلية والدولية قبل توثيق حركة السفر، كما يحتوي المشروع على التدقيق على المركبات أمنياً في المنافذ البرية.
إلى ذلك، واستكمالا لقرارات لجنة التركيبة السكانية وتطوير سوق العمل، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية الإطلاق التجريبي لتطبيق "كويت فيزا" الإلكتروني المعني بتنظيم دخول الوافدين إلى البلاد والتحقق من سمات دخول العمالة والزائرين والمصادقة على تأشيرات الدخول إلكترونياً بشكل سريع ودقيق قبل الصعود إلى الطائرة.
وقالت الوزارة، في بيان: إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الخالد بتنظيم دخول الوافدين إلى البلاد والحد من عملية التزوير والتلاعب في سمات الدخول. وأضافت أن إطلاق التطبيق يهدف كذلك إلى حماية المجتمع من دخول أصحاب السوابق أو المطلوبين قضائيا أو المصابين بالأمراض المعدية إلى البلاد، مؤكدة أن العمل والتنسيق جاريان حاليا مع وزارة الخارجية وشركات الطيران المختلفة والسفارات الكويتية في الخارج من أجل الإطلاق الرسمي للتطبيق والذي لن يتيح للعاملين من الوافدين وللزائرين من الدخول إلى الكويت إلا من خلاله.
وأشارت "الداخلية" إلى أن الإطلاق التجريبي للتطبيق يتيح لشركات الطيران والعمالة الوافدة والعاملين في السفارات الكويتية تحميل هذا التطبيق واستخدامه للتأكد من صلاحية سمات دخول العمالة الوافدة.
.