
هيئة الثقافة والفنون بدبي تطلق مهرجان "سكة للفنون والتصميم 2023" 24 فبراير الجاري
أنهت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" الاستعدادات وبدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الـ 11 من "مهرجان سكة للفنون والتصميم" الذي يقام تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي خلال الفترة من 24 فبراير الجاري حتى 5 مارس المقبل في "حي الفهيدي التاريخي".
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فإن المهرجان الذي يندرج تحت مظلة "موسم دبي الفني" يشكل أحد أهم مكونات مشهد دبي الإبداعي؛ حيث تهدف النسخة الجديدة التي تقام تحت شعار "إبداع يتجدد على نفس السكة" إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون وتحتفي في الوقت نفسه بالمواهب الواعدة والفنانين الشباب من الإمارات والمنطقة تحقيقا لأهداف رؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزا عالميا للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
وأعلن مهرجان سكة للفنون والتصميم أنه سيقدم في نسخته الحالية مجموعة متنوعة من المشاريع والعروض الفنية، التي ستعرض في 13 بيتا يقدم كل واحد منها أنواعا مختلفة من الفنون وأعمالا تركيبية مميزة وأخرى رقمية ومساحات تفاعلية متنوعة ومن بينها "بيت سكة" و"البيت الخليجي" و"بيت الفيلم" و"بيت الفنون الرقمية" و"بيت التصوير" و"بيت الخزف" بالإضافة إلى "بيت التلي" الذي يعد أحدث إضافة إلى "سكة" ويهدف إلى تقديم أعمال فنية جديدة مستلهمة من حرفة التلي.
وستشهد النسخة الجديدة إطلاق 6 جداريات و9 أعمال فنية تركيبية خارجية بالإضافة إلى عقد أكثر من 100 محاضرة وندوة وورشة عمل تسلط الضوء على تطورات قطاع الفنون وتوجهاته العالمية إلى جانب تقديم تشكيلة من عروض السينما والموسيقى والأنشطة الترفيهية المختلفة والأمسيات الشعرية التي تقام ضمن أجواء ملهمة تعكس ما تتمتع به دبي من إمكانيات ومقومات إبداعية.
وقالت نور خلفان الرومي مدير مشروع مهرجان سكة للفنون والتصميم إن "سكة للفنون والتصميم" أصبح يمثل الحدث الأبرز من نوعه على خريطة الفنون في الإمارات والمنطقة.
واعتبرت أن مهرجان سكة يوفر منصة فريدة من نوعها للمواهب المحلية والخليجية لعرض إبداعاتها وابتكاراتها الفنية ليزيد ذلك من ألق قلب دبي التاريخية حيث يمكن للزوار عيش رحلة ملهمة ومجموعة تجارب ثقافية وفنية متفردة تعبر عن توجهات دبي وطموحاتها بأن تكون عاصمة للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026. مؤكدة أن المهرجان يمثل مساحة واسعة لرواية قصص النجاح التي حققتها المواهب المحلية والإقليمية في إطار تفاعلها مع الصناعات الثقافية والإبداعية بوصفها من المحفزات الرئيسية للنمو والتنوع الاقتصادي في دبي.
هذا ويشارك في نسخة هذا العام أكثر من 188 مبدعا من الإمارات والخليج عملوا جميعا على تطوير واستلهام أعمالهم الفنية من وحي شعار المهرجان.
يذكر أن "دبي للثقافة" ستعمل بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات على توفير مجموعة من الخيارات والبدائل التي تسهل وصول الجمهور إلى المهرجان.
.