
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يكرم 4 فنانات من مصر وتونس وهولندا وإسبانيا
شهد حفل افتتاح مهرجان أسوان لأفلام المرأة، الذي جرى بحضور نخبة من فنانات وفناني وصانعات وصناع السينما العرب والأجانب، تكريم 4 فنانات من مصر وتونس وهولندا وإسبانيا، هن: الفنانة نبيلة عبيد من مصر، والمخرجة سلمي بكار من تونس، والفنانة كوكا إسكريبانو من إسبانيا، والمخرجة ميكا دي يونج من هولندا، بجانب الإعلامية المصرية الدكتورة درية شرف الدين.
وبحسب إدارة المهرجان، فقد جاء تكريم الفنانة المصرية نبيلة عبيد، تقديرا لمجمل أعمالها التي تميزت بمناقشة ودعم قضايا المرأة، ومن أبرزها فيلم "التخشيبة" (1984) و"المرأة والساطور" (1997) و"العذراء والشعر الأبيض" (1983) ، هذا بجانب قيامها بالعديد من البطولات الكبرى التي تركت علامة في تاريخ السينما المصرية، عملت خلالها مع كبار المخرجين والممثلين، من أبرزها فيلم "الآخر" (1999) مع المخرج القدير يوسف شاهين و"رابعة العدوية" (1963) و"الراقصة والطبال" (1984) و"الراقصة والسياسي." (1990)
وجاء تكريم الفنانة الأسبانية كوكا إسكريبانو، تقديرا لسجلها السينمائي الحافل بالأعمال المتميزة مع نجوم ومخرجين كبار من أبرزهم أنطونيو بانديراس في فيلم "أمطار الصيف" عام 2006، وفيلم "بونينت " عام 2002، و"أطلس الجغرافيا البشرية" عام 2007، و"بدون صدور لا توجد جنة" عام 2008.
وكشفت إدارة المهرجان، عن تكريم المخرجة والمنتجة التونسية سلمى بكار، تقديرا لمشوارها الإبداعي الطويل، حيث تعد من الرائدات في السينما العربية، وأول مخرجة تونسية تنتج أعمالها، حيث قدمت خلال مسيرتها أعمالا عديدة أبرزها فيلم "فاطمة 75" (1975) و"رقصة النار" (1995) و "خشخاش" (2005) و"الجايدة" (2017) التي تميزت بلمسة فنية رائعة، كما أختيرت سلمى عضوا في المجلس الوطني التأسيسي لوضع الدستور التونسي.
وأما تكريم المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج، فقد جاء، بحسب إدارة المهرجان، عن مجمل مسيرتها السينمائية التي تمتد لنحو 20 عاما قدمت خلالها العديد من الأفلام المهمة التي تناقش قضايا اجتماعية وقضايا المرأة، حازت على إثرها على العديد من الجوائز العالمية. ومن أبرز أعمال ميكا دي يونج، الفيلم الروائي الطويل "هارتفيرشوريند" (1993) وفيلم بلوبيرد (2004)، وأيضا فيلم ليلى إم (2016)، وأخيرا فيلم"الونج ذا واي" الذي أنتج عام 2022.
فيما جاء تكريم الإعلامية المصرية الدكتورة درية شرف الدين، تقديرا لدورها في دعم الثقافة السينمائية على مدى سنوات طويلة، تقلدت خلالها مناصب مهمة مثل رئاستها جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بوزارة الثقافة، ورئاستها لقطاع القنوات الفضائية بالتليفزيون المصري، قبل أن تتقلد منصب وزارة الإعلام في الفترة ما بين يوليو 2013 وحتى يونيو 2014، إضافة إلى برنامجها الشهير "نادي السينما" الذي كان نافذة للجمهور المصري لمتابعة الأفلام العالمية وإلقاء الضوء على أبرز صانعيها ومكوناتها الفنية من تمثيل وإخراج وموسيقى وتصوير ومونتاج وهو ما أسهم في نشر الوعي بصناعة السينما لجيل كامل.
.