أعلنت السلطات الفرنسية، الخميس الماضي، إزالة الولايات المتحدة الأمريكية من قائمة السفر الآمنة ونقلها من القائمة "الخضراء" إلى القائمة "البرتقالية"؛ وهي القائمة التي يحظر السفر غير الضروري منها إلى فرنسا للمسافرين غير الملقحين.

ويأتي هذا القرار بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في أمريكا خلال الفترة الحالية.

وتسمح القواعد الفرنسية للمسافرين غير الملقحين من أمريكا بدخول فرنسا، شريطة أن يكون لديهم سبب أساسي للسفر، ويجب عليهم إظهار وثيقة تفيد بسلبية فحص كورونا قبل السفر مع دخولهم الحجر الصحي لمدة 7 أيام عند الوصول.

ولم تكن فرنسا هي أول دولة تحظر دخول المسافرين من الولايات المتحدة؛ حيث إن إسبانيا أيضا غيرت سياسة دخول المسافرين من الولايات المتحدة؛ حيث تطلب منهم الحصول على شهادة تثبت التطعيم الكامل.

كما قامت الدنمارك وهولندا بتحديث قيودهما مؤخرًا؛ حيث يشترطان على المسافرين الأمريكيين القادمين إليهما إثبات تطعيم المسافرين، كما حظرت السويد دخول جميع المسافرين من الولايات المتحدة سواء المطعمون أو غير المطعمين.

أما إيطاليا فبدأت، الأسبوع الماضي، بمطالبة جميع المسافرين، بما في ذلك المسافرين من الولايات المتحدة، بإظهار وثيقة تفيد بسلبية فحص كورونا "PCR" خلال 72 ساعة من المغادرة.

وتأتي هذه الإجراءات الجديدة بعد توصية -غير ملزمة- من الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء للبدء في تقييد وصول المسافرين من الولايات المتحدة بعد ارتفاع أعداد إصابات كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين.

وفي المقابل تُصر بلدان أخرى، مثل اليونان، على فتح السفر لجميع المسافرين سواء المطعمون أو غير المطعمين.