أعلنت دائرة آثار وتراث في محافظة نينوى، شمال العراق، اكتشاف 63 موقعا أثريا في المحور الشمالي الغربي من ناحية "زمار" المحاذية لسد الموصل.

ووفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، قالت سلطات المحافظة: إن هذه المواقع الثرية ظهرت للعيان بعد انحسار مياه بحيرة سد الموصل وانخفاض منسوبها، مشيرة إلى أنه جرى أيضا اكتشاف مواقع أثرية أخرى قريبة من محافظة "دهوك" القريبة، وقدر عددها بنحو 120 موقعا أثريا.

كما ذكرت أن فرق تنقيب محلية وبعض فرق التنقيب الإيطالية تحاول إنقاذ ما تبقى من بعض المواقع الأثرية قرب السد.

هذا ويؤكد خبراء آثار أن محافظة "نينوى" تعد أكثر المحافظات العراقية التي تضم مواقع أثرية من مختلف العصور، بل قد تكون أكثر منطقة في العالم، ويتجاوز عددها الـ 1700.

جدير بالذكر أن محافظة نينوى تقع في شمال العراق، وهي ثاني أكبر مدن العراق، ويوجد الكثير من المناطق السياحية والتاريخية الرائعة في محافظة نينوى.

وتعد قلعة باشطابيا الأثرية، التي تقع على ضفة نهر دجلة في الجانب الأيمن من محافظة نينوى، من أهم المعالم الأثرية، والتي تمثل هوية مدينة الموصل، وكانت القلعة شاهدة على الكثير من الأحداث التاريخية، ويرجع تسمية قلعة باشطابيا إلى اللغة التركية، حيث تتألف أسم القلعة من مفردتي "باش" تعني (رئيسي) و"طابيا" تعني (برج)، البرج الرئيسية.

وسميت القلعة بهذا الأسم كونها تقع في أعلى نقطة في مدينة الموصل (الجانب الأيمن)، وعلى أرتفاع 75 قدما من مستوى سطح البحر، ومن جهة نهر دجلة يقع على ارتفاع 150 قدما.