
توقيع اتفاقيتين بين المتحف الوطني العماني ووزارة السياحة الفلسطينية
أعلن المتحف الوطني العماني، توقيع اتفاقيتين مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، نصت الأولى على تنظيم معرض وفعاليات "يوم عُمان" في دولة فلسطين الشقيقة بحيث يكون المعرض متنقلا، على أن يتم التنسيق لاحقا بين الطرفين حول أماكن العرض ومواقيته.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية "أونا"، فقد نصت الاتفاقية الثانية على إنشاء ركن خاص لدولة فلسطين في المتحف الوطني لإبرازها تاريخيا وحضارة وقضية، وذلك انطلاقا من العلاقات الثنائية المشتركة بين سلطنة عُمان ودولة فلسطين، والممتدة عبر العصور التاريخيَّة والأزمنة الماضية حتى وقتنا الحالي.
ووقع الاتفاقيتين من الجانب العُماني جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، فيما وقعتها من الجانب الفلسطيني رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار بدولة فلسطين.
وقال جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: إن المتحف يسعى من خلال إقامة معرض وفعاليات "يوم عُمان" في دولة فلسطين إلى إبراز الأبعاد والدلالات التاريخية والمعنوية الخاصة بالمعارض التي يقيمها إحياءً للعلاقات الممتدة بين الطرفين، وتحقيقا للتعاون في المجال المتحفي والثقافي بينهما، وبناءً على السياسات العامة للمتحف والمرتبطة بالمشاركة في إبراز الموروث الحضاري والتاريخي والثقافي والعلمي لسلطنة عُمان على المستويات الإقليمية والدولية".
وأشار إلى أن إنشاء ركن لدولة فلسطين في المتحف الوطني يهدف إلى تعريف الزائر بالإرث الحضاري لفلسطين عبر العصور، وتأكيدا على ما نصت عليه سياسات المتحف من خلال تعزيز مستوى تعاونه الدولي من خلال تبادل القطع والمعارض وإتاحة الوصول للمقتنيات بشكل أوسع.
ومن جانبها، قالت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية: إن الاتفاقيتين تهدفان إلى تعزيز التعاون بين دولة فلسطين وسلطنة عُمان في مجالي السياحة والتراث الثقافي، مؤكدة على متانة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين والمواقف الداعمة التي تنتهجها سلطنة عُمان تجاه فلسطين وشعبها.
كما أطلق المتحف الوطني معروضات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قاعة عظمة الإسلام التي تتمثل في مجسم لمصلى قبة الصخرة مُهدى من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور في عام 1989، ولوحة مستديرة لقبة الصخرة مهداة من الرئيس الفلسطيني، إلى السلطان قابوس في عام 2001.
.