سجل مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في محافظة طريف في منطقة الحدود الشمالية إقبالا كبيرا من الزوَّار.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن المهرجان يقدم نموذجا ترفيهيا للتعريف بالمحمية وأهدافها، والتوجهات الإستراتيجية للمحمية، وإشراك أهالي المنطقة في دعم هذه الأهداف والأنشطة، ويسهم في تعريف المجتمع بأهم المواقع السياحية والترفيهية للمحمية ومقوماتها التي حباها الله بها، وجهود المحمية لإعادة التوازن الطبيعي لها.

هذا وتنوعت الفعاليات بين عدد من البرامج والفعاليات مثل السوق الشعبي والحرف والصناعات اليدوية، والفرق الشعبية والفلكلور وفعاليات خاصة بالأطفال والشباب.

ويضم المهرجان أجنحة لعدد من المطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات المساندة وفق معدلات عالية الجودة بما يضمن تحقيق المتعة والفائدة للزائرين.

وفي سياق متصل، أتاحت هيئة تطوير محمية الملك سلمان المجال للأسر المنتجة من الحرفيين والحرفيات لتسويق منتجاتهم في المهرجان الذي تنظمه في محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية .

وتأتي هذه المشاركة بصفتها خطوة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على التراث وتمكين الأسر من مزاولة العمل التجاري وتحويلهم من مستفيدين إلى منتجين وتحسين المستوى الاقتصادي لهم وإيجاد فرص عمل لهم وتطوير منتجاتهم والارتقاء بمستوى جودتها.

ويبلغ عدد الأسر المشاركة في في المهرجان أكثر من 35 أسرة توجد في الأماكن التي خُصصت لها لتقديم منتجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان حيث اشتملت معروضاتهم على المنتجات الشعبية والأدوات التراثية مثل حياكة السدو وغزل الصوف.