بهدف جذب السياح إلى جزيرة بالى الإندونيسية التي ضربها فيروس كورونا، وبمبادرة من المالك الجديد لطائرة ركاب مدنية خارجية عن الخدمة من نوع بوينغ، نقل هيكل وسيلة النقل الجوي إلى أعلى قمة جرف صخري (على الساحل) إلى الجزيرة. 

ويعتزم مالكها الروسي فيليكس دمين تحويلها إلى ما يشبه الفندق، ويتوقع أن تصبح مكانا شهيرا للتصوير الفوتوغرافي، وقد استعملت الرافعات لتجميع أجزاء طائرة البوينغ 737 على جرف قريب من ساحل نيانغ نيانغ. 

ويقول دمين إنه يأمل أن يساعد جذب السياح في إعادة إحياء قطاع الساحة في المنطقة، التي تضررت منذ غلق إندونيسيا حدودها أمام السايحة الدولية سنة 2019، بسبب الوباء.

وأشار رجل الأعمال الروسي المقيم في بالي إلى أن الطائرة المفككة كانت ستباع كمادة من مواد الخردة المعدنية إلى الصين عندما اشتراها.

واستغرق نقل الطائرة حتى الحافة الصخرية أسبوعا كاملا، بعد الحصول على تصاريح الوصول اللازمة.